صدّق أو لا تصدّق: راشفورد محتار بين فيلا وكريستال بالاس ومستقبله لسه غامض

ما يزال مستقبل اللاعب الإنجليزي ماركوس راشفورد، جناح مانشستر يونايتد المُعار حاليًا إلى أستون فيلا، محل إثارة كبيرة في أوساط كرة القدم. يُواجه اللاعب العديد من الخيارات بشأن تحديد وجهته المستقبلية، مع تسليط الضوء على احتمالية استمراره مع أستون فيلا، الانتقال إلى نادي كريستال بالاس، أو ربما العودة إلى الشياطين الحمر لإحياء مسيرته في أولد ترافورد.

تألق ماركوس راشفورد مع أستون فيلا

انضم ماركوس راشفورد هذا الموسم إلى أستون فيلا بنظام الإعارة قادمًا من مانشستر يونايتد، وقد نجح اللاعب في استعادة بعضٍ من مستواه الذي جعله نجمًا بارزًا في الدوري الإنجليزي الممتاز. لعب راشفورد 22 مباراة مع فيلا، سجل خلالها 5 أهداف بالإضافة إلى تقديمه 3 تمريرات حاسمة، مما جعله يعود إلى قائمة منتخب إنجلترا في إطار تصفيات كأس العالم 2026، بناءً على قرار المدرب توماس توخيل. ورغم تألقه، فإن خيار الشراء النهائي من أستون فيلا بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني لم يُفعّل بعد، مما يفتح المجال أمام أندية أخرى لاستقطابه.

كريستال بالاس ينافس بقوة على ضم راشفورد

أبدى نادي كريستال بالاس اهتمامًا خاصًا بماركوس راشفورد، حيث أوردت صحيفة “ذا صن” أن النادي مستعد لتقديم عرض مغرٍ لاستقطاب اللاعب. يسعى بالاس لاستغلال عدم وضوح موقف أستون فيلا ومانشستر يونايتد تجاه مستقبل النجم الإنجليزي. يتطلع النادي، بقيادة المدرب أوليفر جلاسنر، إلى بناء مشروع طموح، معتمدًا على لاعبين بارزين مثل إسماعيلا سار، بن تشيلويل، وإيبيريتشي إيزي، في محاولة لتعزيز صفوفه وترسيخ أقدامه بين أقوى أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.

العودة إلى مانشستر أو الانتقال إلى باريس سان جيرمان

لا يزال خيار العودة إلى مانشستر يونايتد قائمًا بالنسبة للاعب، خاصة مع الأزمة الهجومية التي يعاني منها الفريق تحت قيادة المدرب روبن أموريم. ورغم توتر العلاقة بينهما، فقد يجد النادي في راشفورد حلاً منطقيًا لتقوية خط الهجوم. من جهة أخرى، برز باريس سان جيرمان كأحد أبرز الأندية المهتمة بضم النجم الإنجليزي، خاصة مع استعداده لإعادة بناء هجومه بعد رحيل مبابي المتوقع.

مع اقتراب الموسم من الانتهاء، يظل المشهد مفتوحًا أمام جميع السيناريوهات الممكنة لماركوس راشفورد. يعتمد مستقبله على ما سيقدمه داخل الملعب في الأسابيع الأخيرة، بالإضافة إلى قرارات الأندية المتنافسة لضمه، مما يجعل من سوق الانتقالات الصيفية مسرحًا لتقرير مصير اللاعب الإنجليزي الشاب.