«صورة مفاجئة» أشرف بن شرقي يثير الجدل برد الأهلي المحذوف فماذا حدث؟

هل يتناول أشرف بن شرقي التبغ؟ حذف النادي الأهلي الصورة بعد جدل واسع النطاق أثار الكثير من التساؤلات ووضع اللاعب المغربي في دائرة النقاش الحاد مع جماهير ومتابعي كرة القدم. قام النادي الأهلي بحذف الصورة المثيرة بعد أن أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالجدل حول العادات الشخصية للاعب وتأثيرها على أدائه الرياضي.

صورة أشرف بن شرقي والتفسيرات المتضاربة

ظهرت صورة أشرف بن شرقي الذي يعد أحد أبرز لاعبي النادي الأهلي أثناء رحلته مع الفريق بين ميامي ونيوجيرسي، حيث كان يرافق الفريق لخوض مباراة قوية أمام بالميراس. ما أثار الجدل هو ظهور عبوة تحتوي على “السنوس” بجانب اللاعب، وهي مادة تبغية غنية بالنيكوتين. التقارير تشير إلى أن العديد من اللاعبين يستخدمون هذا المنتج لتخفيف التوتر وتعزيز تركيزهم خلال التدريبات والمباريات، وهو ليس ممنوعًا ضمن لوائح المواد المحظورة على الرياضيين. ومع ذلك، هناك مخاوف صحية مبررة، حيث تعتبر المادة مدمرة للصحة العامة إذا تم استهلاكها بإفراط.

ردود فعل الجماهير وتأثير صورة أشرف بن شرقي

عقب نشر تلك الصورة، انهالت التعليقات الغاضبة من مشجعي النادي الأهلي، حيث رأى البعض أن ظهور منتجات التبغ بجانب اللاعب يعطي صورة سلبية، خصوصًا عند التفكير بالمخاطر الصحية، مثل السرطان وأمراض القلب، التي قد تؤثر على الأداء الرياضي. على الرغم من أن المنتج المذكور ليس مدرجًا ضمن لائحة المواد المحظورة، إلا أن الجدل اشتعل حول تأثير سلوك اللاعبين على أدائهم واستدامتهم كرياضيين محترفين. الأمر دفع الكثير من محبي النادي لمطالبة الأجهزة الإدارية والطبية بمتابعة دقيقة ومستمرة لكل ما يتعلق بحياة اللاعبين داخل وخارج الملعب.

ما هو السنوس وكيف يثير المخاوف؟

السنوس هو منتج تبغ يُستخدم بوضعه بين الشفاه واللثة لامتصاص النيكوتين، ورغم كونه قانونيًا وغير محظور رياضيًا، إلا أنه يحمل مخاطر عدة. تتمثل أضرار السنوس في الآتي:

• زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الفم والأمراض المرتبطة بالغدد اللعابية.
• رفع مستويات التوتر والإدمان بسبب تركيز النيكوتين العالي.
• التسبب في مشاكل بالقلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.

رغم هذه المخاوف، يستمر بعض الرياضيين في استخدامه كوسيلة للتقليل من القلق المرافق للضغوط النفسية في المنافسات.

دعوات للرقابة على حياة اللاعبين

حذف النادي الأهلي الصورة لم يوقف النقاش الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أعادت الواقعة فتح ملف السلوكيات الشخصية للاعبين ومدى تأثيرها على أدائهم ومستقبلهم في الملاعب. طالب مشجعو المارد الأحمر بزيادة الرقابة على عادات اللاعبين، بدأً من التغذية وصولاً إلى الأنشطة التي يمارسونها في أوقات الفراغ. يشدد هؤلاء على أهمية الدور التوعوي والإرشادي الذي يجب أن تلعبه إدارات النوادي تزامنًا مع متابعة كل ما يُنشر على وسائل الإعلام لضمان حماية سمعة اللاعب والنادي.

يبقى سؤال استخدام المنتجات التبغية لدى اللاعبين موضوعًا حساسًا، يتطلب مزيدًا من التوعية حول مخاطره. هناك حاجة إلى توجيه اللاعبين وتعزيز الوعي العام بأهمية الحفاظ على الصحة والعادات الإيجابية لضمان نجاحهم طويل الأمد ولإبقاء الروح التنافسية في الملاعب بأفضل حال.