«تصريحات نارية» ترامب إسرائيل على ما يرام وإيران مطالبة بالمحادثات

ترامب: إسرائيل بخير وإيران يجب أن تبادر بالمحادثات فورًا

أكد الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، في تصريحاته التي أثارت الجدل، أن إسرائيل في وضع جيد رغم التصعيد العسكري الحالي بينها وبين إيران، محذرًا طهران من التمادي في هذه المواجهة ومشددًا على ضرورة الإسراع في الدخول بمحادثات ذات مغزى حول برنامجها النووي وتهدئة التوترات القائمة. تصريحات ترامب جاءت على هامش قمة مجموعة السبع، حيث أشار إلى أن الخيارات أمام إيران محدودة وتحتاج إلى مبادرة للحوار قبل فوات الأوان.

التصعيد بين إيران وإسرائيل: تفاصيل الأحداث الأخيرة

شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا واضحًا في المواجهات بين إيران وإسرائيل، حيث أقدمت تل أبيب، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، على شن غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع حيوية داخل العمق الإيراني في واحدة من أبرز الهجمات التي حملت عواقب غير مسبوقة، وردت طهران سريعًا في اليوم التالي بإطلاق سلسلة من الصواريخ تجاه مواقع إسرائيلية مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
وأوضح ترامب أن هذه الحرب تحمل تكاليف باهظة للطرفين، وأن استمرار القتال قد يضر بشكل كبير بالمنطقة ككل ويوجه الأنظار إلى خطورة الوضع على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الفرصة ما زالت متاحة لتجنب المزيد من التصعيد.

رسائل إيران والإشارة إلى إمكانية المفاوضات

من النقاط المثيرة التي كشف عنها ترامب قوله إن إيران بعثت برسائل تحمل رغبة في البدء بمحادثات تهدف إلى طي صفحة النزاع مع إسرائيل، وأشار إلى أن هذه الخطوة يجب أن تكون قد حدثت منذ فترة طويلة، معتبرًا أن الانتظار ليس في صالح أحد، بل يعمق الأزمة ويجعل الحل أصعب مع مرور الوقت.
أكد ترامب على ضرورة أن تسعى إيران بشكل فوري لعقد صفقة تتضمن إنهاء برنامجها النووي كبادرة تهدئة مع المجتمع الدولي، وأن تكون هذه المحادثات شاملة وعاجلة لتفادي تصعيد دائم أو توسيع رقعة الصراع، مع التحذير من أن الاستمرار في هذا الوضع قد يؤدي إلى نتائج كارثية لكل الأطراف المعنية.

الدعوات للهدوء والحركة الدبلوماسية

ترامب من جهته أرسل رسالة واضحة لإيران بأن الوقت ليس في صالحها، مؤكدًا أن اتخاذ خطوات للمضي قدمًا نحو الحوار سيجنبها الكثير من التداعيات السلبية، وذكر أن الوقوف في مواجهة مباشرة مع إسرائيل لن يكون في مصلحة طهران، مشيرًا إلى تصريحات سابقة تشير إلى أن الحروب لا رابح فيها وأن تجنبها أفضل لجميع الأطراف.
وبناءً على مجريات الأحداث الأخيرة، ربما تكون الخطوة القادمة لإيران مرتبطة بالإيفاء بالتعهدات الدولية والعمل مع الأطراف الفاعلة لتخفيف حدة التوتر في المنطقة.

• البدء بمبادرة دبلوماسية فورًا لإعادة الرهان إلى الطاولة الدولية.
• إظهار حسن نية عبر تهدئة التحركات العسكرية ضد إسرائيل.
• التراجع عن أية خطوات تصعيدية تؤجج الأزمة بين الطرفين.
• إعادة تقييم البرنامج النووي لضمان الالتزام بالمطالب الدولية.

صرح ترامب بأنه لا يريد رؤية المزيد من الفوضى في الشرق الأوسط، داعيًا للحكمة والتصرف بمنطق، حيث يرى أن الحوار الفوري هو المفتاح لتجنب تفاقم الوضع فيما تظل الأنظار موجهة نحو الخطوات القادمة من كلا الطرفين.