«لن تُصدق» تريزيجيه ليس أول من يتغرم مليون جنيه بالأهلي

قرار إدارة النادي الأهلي بفرض غرامة مالية ضخمة على محمود حسن تريزيجيه أثار اهتمام الجماهير، حيث قرر محمود الخطيب رفع قيمة العقوبة إلى مليون جنيه، وذلك بعد أن أصر اللاعب على لعب ركلة الجزاء خلال مباراة الأهلي ضد إنتر ميامي، دون موافقة الجهاز الفني، وقد كانت الغرامة الأولية المحددة من المدير الرياضي محمد يوسف بقيمة 250 ألف جنيه فقط، مما جعل قرار الزيادة بمثابة رسالة حازمة لكل اللاعبين.

لماذا قرر الأهلي تغريم تريزيجيه؟

تريزيجيه أصر على تنفيذ ركلة جزاء احتسبت للفريق في مواجهة قوية ببطولة كأس العالم للأندية ضد إنتر ميامي، مخالِفًا ترتيب الجهاز الفني للاعبين المكلفين بالتسديد، حيث لم يكن اللاعب المُخصص لهذه المهمة، وهو أمر اعتبرته الإدارة تجاوزًا للنظام، وعلى الرغم من أن محمد يوسف قد حدد قيمة العقوبة بـ250 ألف جنيه، إلا أن محمود الخطيب باعتباره المشرف العام على كرة القدم رأى أن العقوبة يجب أن تكون أكثر تأثيرًا، ليقرر رفع الغرامة إلى مليون جنيه، بغاية إرسال رسالة واضحة عن الالتزام والانضباط داخل الفريق.

أبرز العقوبات المالية في تاريخ الأهلي

قام النادي الأهلي طوال تاريخه بفرض عقوبات مالية صارمة على عدد من لاعبي الفريق للحفاظ على الانضباط وفرض النظام، وقد كانت هناك حالات بارزة تستحق الذكر:

• في سبتمبر 2016، غُرّم صالح جمعة مبلغًا يزيد عن 500 ألف جنيه بسبب عدم التزامه داخل وخارج الملعب.
• في سبتمبر 2020، تم تغريم محمود عبد المنعم (كهربا) مليون جنيه إثر مشادة جمعته مع الحارس محمد الشناوي.
• في يوليو 2023، فرضت إدارة النادي غرامة قدرها 500 ألف جنيه على حسين الشحات بسبب حادثة جمعته مع لاعب من فريق آخر.
• في أكتوبر 2024، تكرر فرض العقوبة على كهربا بقيمة مليون جنيه إثر تصرف غير لائق عقب مباراة ضد سيراميكا كليوباترا.
• في نوفمبر 2024، تم تغريم إمام عاشور مليون جنيه نتيجة لتصرفات اعتبرتها الإدارة خارجة عن السياق الرياضي.
• وأخيرًا في يونيو 2025، جاءت غرامة محمود حسن تريزيجيه بمليون جنيه، والتي تعد من أكبر العقوبات الحديثة.

مقارنة الغرامات المالية في بعض الحالات

تبعات هذا القرار ضمن فريق الأهلي تعكس سياسة الإدارة الحازمة لفرض الانضباط، وهي سياسة تهدف لتعزيز وحدة الفريق وتحقيق التوازن المطلوب للمنافسة في البطولات، ومن دون شك فإن الأهلي بفضل هذه الأنظمة الصارمة يسعى دائمًا للحفاظ على مكانته كأحد أكبر الأندية العربية والأفريقية في التاريخ.