«صدمة كبرى» استقالة محمد مصيلحي من الاتحاد السكندري أصبحت نهائية

أعلن نادي الاتحاد السكندري بشكل رسمي أن استقالة رئيس مجلس إدارته محمد مصيلحي أصبحت نهائية، إذ لم يتراجع عنها خلال المهلة القانونية المحددة وفقًا للوائح النادي، وتأتي تلك الاستقالة لتترك مكانًا شاغرًا على رأس الإدارة، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة تقتضي البحث عن قيادة تستطيع استكمال مسيرة النادي.

تفاصيل قرار استقالة رئيس نادي الاتحاد السكندري

اتضح أن استقالة محمد مصيلحي كرئيس لمجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري قد أصبحت سارية بعد انقضاء المهلة القانونية المحددة للاستئناف عليها، وفقًا للبيان الرسمي الذي صدر من النادي، فإن المادة “68” في لائحة النادي توضح بشكل مفصل أن الاستقالة تصبح رسمية ونهائية بمجرد مرور 15 يومًا من تاريخ تقديمها، ما لم يطلب الشخص سحبها، وبما أن مصيلحي قد قدم استقالته بتاريخ 2 يونيو 2025، فإن يوم 17 يونيو 2025 هو الموعد الرسمي لتفعيلها، ولم يتم تقديم أي طلب رسمي للعدول عنها خلال هذه الفترة.

دوافع استقالة محمد مصيلحي وتأثيرها على النادي

من المعروف أن الفترات الإدارية التي أمضاها محمد مصيلحي مع نادي الاتحاد السكندري كانت مليئة بالتحديات والعمل الجاد، حيث بذل جهدًا كبيرًا في تحسين البنية التحتية للنادي، ودعم الفريق الأول وتطوير مختلف الألعاب الرياضية، مع ذلك، جاءت استقالته وسط تقلبات ربما تعكس الضغط الإداري والرياضي الذي يعيشه مسؤول رياضي مثله، يقدم النادي السكندري كامل الشكر والامتنان لمجهوداته خلال الفترات السابقة، لكنه الآن أمام مرحلة هامة تتطلب البحث عن شخصية قيادية جديدة قادرة على المضي قدما بالنادي وسط المنافسة الشديدة في الدوري المصري.

ماذا تقول اللوائح عن الاستقالة؟

يوضح الجدول التالي الشروط القانونية المتعلقة بالاستقالة للعضو وفق لائحة النادي:

يساعد هذا النظام في تحديد الإجراءات المنضبطة بخصوص أي استقالات لضمان سرعة اتخاذ القرارات في إدارة النادي.

• التأكد من تقديم الاستقالة رسميًا وخضوعها للوائح
• احتساب المهلة القانونية بشكل دقيق دون تمديد
• إلزام أي عضو يرغب بالتراجع بتقديم طلب كتابي واضح
• بدء بحث فوري عن بدائل في حال أصبحت الاستقالة رسمية

يشير العمل بمثل هذه الأسس إلى مدى التزام نادي الاتحاد السكندري بمبدأ الشفافية والاحترام الكامل للوائح الداخلية.

الآن، ستواجه إدارة النادي تحديات جديدة لاختيار من يخلف محمد مصيلحي، وهو قرار بالغ الأهمية لتحديد ملامح مستقبل النادي، الجدير بالذكر أن قيادة النادي لا تقف فقط عند دعم الفريق الأول لكرة القدم، إذ يجب على المسؤول الجديد التفكير بشكل جاد في تطوير الألعاب الأخرى وتعزيز القاعدة الجماهيرية، وهو ما يترقبه عشاق النادي بحماس واهتمام كبيرين.