«قرار مفاجئ» مدرب الأوليمبي الجديد من أبناء النادي ورحيل 13 لاعبًا!

الكابتن ناصر الشاذلي، رئيس مجلس إدارة النادي الأوليمبي بالإسكندرية، أعلن عن مجموعة من التغييرات المفصلية التي ستحدد ملامح الموسم المقبل لفريق النادي الأول لكرة القدم في موسم 2025-2026، ويعقد مجلس الإدارة اجتماعًا طارئًا لمناقشة هوية المدرب الجديد الذي سيخلف أحمد سمير بعد انضمامه إلى الزمالك، إضافة إلى حسم الأمور المتعلقة بقائمة اللاعبين والتجهيزات القادمة لتحقيق الأفضل.

اختيار مدرب من أبناء النادي الأوليمبي

صرّح ناصر الشاذلي أنه وفق رؤية النادي، سيتم اختيار المدير الفني الجديد من بين أبناء النادي الذين يمتلكون تاريخًا رياضيًا وخبرة واسعة في كرة القدم، مشددًا على أن الأسماء المطروحة مثل أحمد ساري ومحمد المني تأتي ضمن الخيارات القائمة، وذلك لارتباط الموجه الجديد بمبادئ النادي وروحه وكذلك لضمان الولاء والغيرة على الكيان، فالمرحلة القادمة تتطلب إدارة فنية تضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار لضمان النزاهة والتفاني وهو أمر أكثر أهمية بعد ضياع فرصة الصعود لدوري المحترفين مؤخرًا.

قائمة التغييرات في صفوف اللاعبين

إلى جانب تغيير الجهاز الفني، أعلن الشاذلي عن قرارات تتعلق بقائمة اللاعبين، حيث استقر النادي على رحيل 13 لاعبًا لأسباب متعددة تشمل انتهاء عقودهم، انتهاء فترات إعارتهم، أو الإصابات والمشاكل الفنية المختلفة، ومن أبرز الأسماء المشمولة بالرحيل نجد أوكسي، أحمد فتحي وعلاء فتحي، بالإضافة إلى 5 لاعبين معارين سيعودون إلى أنديتهم مثل أحمد عصام من أبوقير للأسمدة، محمد فتحي، يوسف إسحاق من بتروجيت، مصطفى زيكو من زد، وأحمد عبدالعزيز من نادي بروكسي.

وبالنسبة للاعبين الذين سيتم البت في مستقبلهم، سيتم وضع 14 لاعبًا تحت تقييم المدرب الجديد، حيث سيُقرر بقاؤهم بناءً على رؤيته الفنية، كل هذه الإجراءات تأتي في إطار خطط تدعيم صفوف الفريق بطريقة أكثر تنظيمًا ودقة.

تطوير رياضي وتجديد العقود

لم يقتصر التغيير على فريق كرة القدم فقط، بل أعلن النادي عن تحرير عقود احتراف لجميع لاعبات فريق كرة السلة سيدات ليصل عددهم إلى 21 لاعبة، خاصة بعد تأهل الفريق للدوري المحترف رسميًا، وأشار الشاذلي إلى أن هذا التوجه يسعى لتعزيز الولاء والانتماء للكيان الأزرق وضمان استقرار الهيكل الرياضي داخل النادي.

تخفيض الميزانية لاتخاذ تدابير شاملة

في خطوة تقشفية مهمة، كشف ناصر الشاذلي عن تقليص ميزانية قطاع كرة القدم في النادي إلى 5.5 مليون جنيه مقارنة بـ11 مليون جنيه في الموسم السابق، وتتضمن الميزانية رواتب الجهاز الفني واللاعبين، وهي خطوة تخدم الاستدامة المالية للنادي وتعكس الرغبة في ضمان إنفاق مدروس وموجه نحو تحقيق الأهداف الأساسية.

• تحديد هوية المدرب الجديد على أن يكون من أبناء النادي
• الاستغناء عن 13 لاعبًا لأسباب مختلفة
• وضع 14 لاعبًا تحت التقييم قبل حسم مستقبلهم
• تحرير عقود احتراف للاعبات فريق السلة بعد التأهل لدوري السيدات
• خفض ميزانية كرة القدم بنسبة 50% لضمان إدارة مستقرة

التحديات القادمة للنادي الأوليمبي تضعه في موقف يتطلب قرارات محسوبة واستراتيجية طويلة الأمد، ومع التوجه الجديد، يبدو أن الفريق يعمل على بناء قاعدة رياضية قوية لا تقتصر فقط على أسماء اللاعبين، بل تمتد لتشمل هيكلة مالية وتنظيمية أكثر استدامة، ما يعكس رؤية مستقبلية أفضل للنادي.