«صدمة عالمية» سعر الذهب يتراجع وهبوط كبير يربك الأسواق المحلية

تراجع أسعار الذهب وتأثير الصراعات الإقليمية

شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا اليوم الاثنين بعد أن حققت ارتفاعًا قياسيًا، حيث أُرجع هذا التقلب إلى عمليات البيع لجني الأرباح التي تلت الصعود الكبير في قيمته عالميًا، وتزامن هذا الحراك مع تصاعد التصادم العسكري بين الكيان الصهيوني وإيران خلال عطلة نهاية الأسبوع الذي أثار قلقًا عالميًا حول احتمالية تصاعد صراع إقليمي أوسع، مما ساهم في تذبذب الأسعار بشكل كبير.

أسعار الذهب اليوم في السوق المحلية

ما زالت أسعار الذهب محور اهتمام العديد من المستثمرين، حيث جاءت الأسعار المحلية اليوم كما يلي:

• عيار 24: سجل 5611 جنيهًا.
• عيار 21: بلغ 4910 جنيهات.
• عيار 18: حسَب 4209 جنيهات.
• الجنيه الذهب: سجل 39280 جنيهًا.

تعكس هذه الأرقام ارتفاعًا لافتًا خلال الفترات السابقة مع التراجع الواضح اليوم، مما يُظهر مدى التذبذب الذي يتعرض له الذهب مع التطورات الإقليمية المختلفة.

التقلبات في أسعار الذهب عالميًا

انخفض سعر أونصة الذهب عالميًا بنسبة 0.5%، حيث افتتحت الجلسة بمستوى 3440 دولارًا لتصل خلال التداولات إلى أدنى نقطة عند 3409 دولارات، ثم ارتفعت مجددًا لتستقر عند 3416 دولارًا للأونصة، ويرجع المحللون الحاليون هذا التراجع إلى جني الأرباح رغم استمرار الاتجاه الصاعد على المدى القصير، وقد يتوقع البعض تسجيل مستوى جديد في الأيام المقبلة، قد يصل إلى القمة التاريخية عند 3500 دولار للأونصة إذا استمر الصراع الإقليمي بتأثيراته الخاصة على الأسواق.

ما الذي يؤثر على أسعار الذهب حاليًا؟

القفزة الكبرى التي شهدها الذهب مؤخرًا يمكن تفسيرها من خلال الأحداث الجيوسياسية الأخيرة، حيث تصاعدت حدة التوتر بين الكيان الصهيوني وإيران بعد تبادل الهجمات، مما دفع المستثمرين للبحث عن الملاذات الآمنة في فترات عدم الاستقرار، وقد أدت هذه الظروف، إلى جذب استثمارات كبيرة نحو الذهب لكونه يُعد أحد أهم الأصول الآمنة عالميًا.

لكن سرعان ما حدثت عملية تصفية أرباح بعد بلوغ الأسعار ذروتها، مما تسبب في التراجع الحالي، وهنا بعض العوامل التي تحكم هذا التغير:

• الاضطرابات السياسية والصراعات الإقليمية.
• قرارات البنوك المركزية والتغيرات في أسعار الفائدة العالمية.
• العرض والطلب في السوق المحلي والعالمي خاصةً مع اقتراب العطلات الطويلة.

بوجه عام، يظل الذهب الأداة الرئيسية التي يتوجه إليها المستثمرون في أوقات الأزمات، ومع التقلبات الحالية، يبدو أن الأسواق ستظل متأثرة بشكل كبير بالظروف الجيوسياسية المستمرة.