«صدمة كبرى» صواريخ إيران تصل السفارة الأمريكية في تل أبيب الآن

شاهد الآن.. صواريخ إيران تصل السفارة الأمريكية في تل أبيب وأصداء الهجوم الإيراني تتصدر المشهد

شهدت الساعات الأخيرة تطورات دراماتيكية بين إيران وإسرائيل دفعت الأوضاع إلى حافة الانفجار في المنطقة، الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي تركت آثارًا مدمرة، حيث لم تسلم السفارة الأمريكية في تل أبيب من الأضرار وسُجلت إصابات وسقوط قتلى، كما خلقت هذه الأحداث حالة غير مسبوقة من التأهب والطوارئ داخل الأوساط الإسرائيلية.

الهجوم الإيراني.. تفاصيل وأضرار جسيمة

شنّت إيران هجومًا واسع النطاق على إسرائيل باستخدام أكثر من 100 صاروخ وطائرات مسيرة، وقد استهدفت الضربات عدة مواقع استراتيجية داخل الأراضي الإسرائيلية، أهمها مطار بن غوريون ومنطقة بتاح تكفا التي أسفر القصف فيها عن تدمير ملاجئ وإصابة مبانٍ حيوية، كما امتدت الاستهدافات إلى مناطق حيفا والقدس الغربية وشرق تل أبيب.

وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ارتفاع قتلى القصف إلى خمسة أشخاص، مع تسجيل إصابة أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، مثلما ساهمت الحرائق التي اندلعت نتيجة القصف في تدمير مساحات واسعة. وقد صرحت الشرطة الإسرائيلية بأنها تعمل على السيطرة على الموقف في المناطق المتضررة، في حين دوت صافرات الإنذار في المدن الكبرى عند رصد الموجات الصاروخية المتواصلة.

ردود فعل فلسطينية وإغلاق كامل للضفة الغربية

في الأراضي الفلسطينية، كانت الضربات الإيرانية محل ترحيب شعبي واسع كونها شكلًا من أشكال الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لكن هذا لم يمنع الاحتلال من فرض إجراءات مشددة على الضفة الغربية، حيث أغلقت المداخل والمخارج وأدى ذلك إلى تعطيل شبه كامل للحركة اليومية وصعوبة التنقل بين المحافظات.

إلى جانب ذلك، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك الاقتحامات المتكررة وعمليات الاعتقال التي تركزت على الأسرى المحررين. كما شن المستوطنون اعتداءات مباشرة على الممتلكات الفلسطينية بالتزامن مع استمرار شلل الحياة اليومية للمواطنين هناك جراء الإغلاق والحصار.

استهداف المصالح الحيوية الإسرائيلية

الهجوم الإيراني لم يقتصر على العاصمة بل امتد ليهدد منشآت استراتيجية منها مصفاة النفط في حيفا ومصنع الأمونيا القريب الذي اندلعت فيه حرائق هائلة، وقد سجلت التقارير الإسرائيلية فشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض بعض الصواريخ، مما أثار قلقًا بالغًا لدى الشارع الإسرائيلي. كما تمت الإشارة إلى التحليق المتكرر للطائرات المسيّرة الإيرانية في سماء مدن مثل إيلات، التي شهدت تصدي منظومة القبة الحديدية لمحاولة اختراق أهداف حساسة.

• إغلاق عدد من السفارات الإسرائيلية في الخارج بسبب مخاوف من عمليات انتقامية.
• منع التجمعات وإيقاف الدراسة كجزء من الإجراءات الاحترازية المعلنة من قبل الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
• تعليق العمل في المنشآت الحكومية والقطاعات الحيوية لحين عودة الاستقرار.

مقارنة تأثير التصعيد على الجانبين

لا تزال تأثيرات التصعيد الإيراني الإسرائيلي تتفاعل على أرض الواقع، وقد تترتب عليها تداعيات سياسية وعسكرية خطيرة في الأيام القادمة، وبينما تستعد إسرائيل لاستيعاب صدمة الهجمات الأولى، يبقى خطر التصعيد الإقليمي قائمًا ما لم تتدخل القوى الكبرى لوقف تمدد هذه المواجهة العابرة للحدود.