«قفزة مفاجئة» ارتفاع أسعار البطاطس اليوم الاثنين وقائمة محدثة بالخضروات

شهدت أسعار البطاطس اليوم قفزة ملحوظة في السوق المحلي، بالإضافة إلى تسجيل تغييرات متفاوتة في أسعار الخضروات والفاكهة بمصر، فبينما استقرت بعض الأصناف، شهدت أصناف أخرى تراجعًا، مثل الباذنجان والفلفل، في حين ارتفعت أسعار البطاطس والخيار والملوخية، ويعزو الخبراء ذلك إلى عوامل مختلفة مرتبطة بالطلب المحلي والدولي وكذلك تكاليف الإنتاج.

أسباب ارتفاع أسعار البطاطس اليوم

سُجلت زيادة في أسعار البطاطس اليوم الاثنين الموافق 16 يونيو، حيث تراوحت الأسعار ما بين 5.5 إلى 8.5 جنيه للكيلو الواحد، وقد أرجع مركز البحوث الزراعية الارتفاع إلى عدة عوامل مهمة، أولها زيادة الطلب العالمي على صادرات البطاطس المصرية، حيث تمثل هذه السلعة أحد المحاصيل التصديرية الأكثر رواجًا دوليًا، إلى جانب دورها كغذاء أساسي.

على المستوى المحلي، ساهمت عوامل مثل تأخر موسم الزراعة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتكاليف الإنتاج المرتفعة بشكل عام كذلك في رفع الأسعار، خاصة مع الاعتماد على استيراد تقاوي البطاطس بالدولار الأمريكي، مما جعل الإنتاج يتحمل تكاليف إضافية، فضلًا عن زيادة استهلاك البطاطس خلال فصل الصيف، ما أدى إلى زيادة الضغوط على الإمدادات المتاحة.

تباين أسعار الخضروات اليوم

إلى جانب ارتفاع أسعار البطاطس، شهدت السوق تفاوتًا ملحوظًا في أسعار الخضروات، فهناك أصناف انخفضت مثل الباذنجان والفلفل الحامي، وأخرى استقرت مثل الطماطم والبصل الأبيض، وبينما ارتفعت بعض المحاصيل مثل الملوخية والخيار، فإن الجدول التالي يوضح أبرز التحولات السعرية:

هذه الأرقام تكشف التقلب الشديد في أسواق الخضروات، مما يضيف تحديات يومية أمام المستهلك.

• ارتفاع أسعار التقاوي من الخارج يزيد تكاليف الزراعة.
• تغيرات الطقس قد تؤخر مواسم الحصاد.
• زيادة الطلب سواء محليًا أو عالميًا يؤدي لتحريك السوق.

أسعار الفواكه ومؤشرات واضحة

أما عن الفواكه، فقد سجلت أسعارها معدلات تتماشى مع الموسم الصيفي، حيث حلت الفواكه الصيفية على رأس القائمة مثل المانجو والبطيخ والبرتقال الصيفي، إذ تتراوح أسعار المانجو ما بين 30 إلى 50 جنيهًا حسب النوع، بينما يتصدر البرقوق والتفاح المستورد قائمة الأعلى سعرًا، في مقابل أصناف أخرى معتدلة الثمن كالموز البلدي والكنتالوب.

تشهد الأسواق المصرية كما يبدو حالة من عدم الاستقرار، يعزوها بعض التجار إلى أسباب مناخية وأخرى اقتصادية، ويتوقع عدد منهم تغيرًا تدريجيًا مع تحسن الظروف وتقليل الضغوط الناجمة عن الاستيراد، بينما يأمل آخرون في زيادة الإنتاج المحلي لتجاوز الأزمات الحقيقية التي تؤثر في الأسعار.