«مش معقول» صورة الشحات وأفشة تشعل غضب جماهير الأهلي

«ولا في دماغهم».. مشهد يجمع بين الشحات وأفشة يشعل غضب جماهير الأهلي

في ظهور غير متوقع، أثارت صورة للاعبي الأهلي، حسين الشحات ومحمد مجدي أفشة، حالة من الغضب والجدل بين جماهير المارد الأحمر أثناء رحلة الفريق من ميامي إلى نيوجيرسي، وقد نشر الحساب الرسمي للنادي الأهلي عبر فيسبوك تلك الصورة ضمن مجموعة صور أخرى لبعثة الفريق، وذلك ضمن مساعيهم للتحضير الجيد قبل مواجهة بالميراس البرازيلي في بطولة كأس العالم للأندية

ردود أفعال جماهير الأهلي على صورة الشحات وأفشة

لم تمر الصورة مرور الكرام بين جماهير النادي، حيث لاقت تفاعلات واسعة امتزجت ما بين الغضب والسخرية، فمن بين التفاعلات التي وصلت إلى 9700 مشاركة، سجلت فئة كبيرة من الجماهير بمشاعر “أغضبني”، التي بلغت 7000، بينما جاءت بقية التفاعلات ما بين التعبير عن الضحك بـ1800 تفاعل، والإعجاب بـ462 فقط، إلى جانب تعليقات ساخرة ومتنوعة من الجماهير التي لم تخفِ إحباطها تجاه الثنائي

ردود الجماهير لم تقتصر على التفاعلات فقط، بل أعقبتها سيلًا من التعليقات الغاضبة على الصورة وخصوصًا تجاه حسين الشحات، الذي اعتبره البعض مسؤولًا عن إهدار فرصة سهلة بضياع هدف حاسم خلال اللحظات الأخيرة من مواجهة إنتر ميامي، وهو ما زاد حدة غضب المشجعين عليه وعلى زميله أفشة

تعليقات جماهير الأهلي على واقعة الصورة

وسط عاصفة الهجوم، جاءت التعليقات ساخرة لبعضها وناقدة للآخر، حيث عبر أحدهم قائلاً: “خلوا عندكم دم ضيعتوا الصعود”، بينما أضاف آخر: “ولا في دماغهم حاجة”، تعليق آخر نطق بوضوح الغضب قائلاً: “أحلى حاجة أنكم في صورة واحدة عشان مغلبش نفسي واعمل أغضبني مرتين”، مما يعكس حجم الاستياء الجماهيري تجاه اللاعبين

والعجيب أن مشجعًا أضاف: “روحو بقا ومش عايزين نشوفكم في الملعب تاني”، في إشارة لحالة القلق والإحباط التي يعيشها عشاق الأحمر، وعلق آخر بشكل أكثر سخرية قائلاً: “والله آخرهم يلعبوا في بلدية أسيوط”، في حين ختم أحد المشجعين تعليقه قائلاً: “بيأخذوا ملايين هيبقى في دماغهم زعل من حد”، وهو ما يجسد الموقف المتوتر بين الجماهير واللاعبين

إحصائيات دقيقة حول التفاعل مع صورة لاعبي الأهلي

لإبراز الصورة بشكل أوضح ولتعزيز النقاش، يمكننا تلخيص الأرقام المتعلقة بالتفاعل مع هذه الصورة الجدلية في الجدول التالي:

ما الذي يمكن استخلاصه من غضب جمهور الأهلي؟

بلا شك، تعكس هذه الواقعة العلاقة الحساسة والمتقلبة بين اللاعبين والجماهير خاصة في فترات الإحباط، حيث يعتبر المشجعون أن الفريق يمثل طموحاتهم وأحلامهم، لذا فإن أي تصرف بسيط قد يتحول إلى قضية كبرى في ظل انفعالات اللحظة

بصورة عامة، يمكننا القول أن هذا الغضب المتصاعد هو دليل على حرص الجماهير على أداء فريقها المفضل واستيائهم من أي إخفاق لا يتماشى مع تطلعاتهم الكبيرة، مما يضع اللاعبين أمام مسؤولية مضاعفة لتحسين صورتهم واستعادة ثقة جمهورهم بأقرب فرصة ممكنة