«عاجل الآن» كتائب القسام تعلن استهداف مستوطنة ماجين وسقوط قتلى إسرائيليين

كتائب القسام تعلن استهداف مستوطنة ماجين وتسقط قتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين شرق خان يونس، حيث نفذت سلسلة من العمليات العسكرية التي أثارت توترًا جديدًا على الأرض، وجاءت هذه التطورات بعدما أكدت الكتائب تنفيذ ضربات مركزة باستخدام منظومات صاروخية متطورة وقذائف موجهة، وتلك العمليات عُرفت ضمن ما أطلق عليه اسم “حجارة داود”، مما يبرز تصعيدًا ملحوظًا.

عمليات كتائب القسام في مستوطنة ماجين

في بيان رسمي، أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها استهدفت مستوطنة ماجين الواقعة بغلاف غزة، مستخدمة صواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم، وأوضحت الكتائب أن هذا الهجوم تسبب في أضرار وخسائر بصفوف الجيش الإسرائيلي، ولم يتم تقديم تفاصيل إضافية حول حجم الخسائر أو طبيعتها، ويعد استهداف المستوطنات الإسرائيلية خطوة متكررة من الكتائب لإضعاف السيطرة الإسرائيلية على المناطق المحيطة بقطاع غزة.

كما أكدت الكتائب أن العملية كانت جزءًا من سلسلة هجمات منظمة ردًا على الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وبالنسبة للمحللين الأمنيين، يعكس ذلك محاولة الكتائب تعزيز تواجدها العسكري عبر استخدام منظومات صاروخية قادرة على التغلب على نظام الدفاعات الإسرائيلية، وحتى الآن لم تُصدر السلطات الإسرائيلية بيانًا مفصلاً بشأن هذا الهجوم، مما يزيد من التكهنات حول مدى تأثيره.

استهداف الجنود الإسرائيليين شرق خان يونس

إلى جانب قصف مستوطنة ماجين، نفذت كتائب القسام هجومًا دقيقًا استهدف مجموعة من الجنود الإسرائيليين شرق خان يونس، حيث أطلق المقاتلون قذيفة مضادة للأفراد على 11 جنديًا كانوا يتحركون داخل بلدة عبسان الجديدة، مما أسفر عن سقوط قتلى وإصابات بحسب بيان الكتائب. وتوضح هذه العملية تطور المهارات التكتيكية لدى الكتائب في شن هجمات برية حاسمة مستهدفة القوات الإسرائيلية.

وشهدت منطقة العطاطرة شمال بلدة بيت لاهيا في وقت سابق استهدافًا مشابهًا نفذه مقاتلو الكتائب، حيث أطلقت قذائف موجهة على جنود إسرائيليين منهم من كان يتحصن داخل مبانٍ، بينما قتل آخرون ضمن مجموعة راجلة، وجاءت تلك العمليات امتدادًا لنهج عسكري واضح في استخدام أساليب مختلفة لإرباك القوات الإسرائيلية.

تصعيد الأوضاع و”حجارة داود”

أطلقت الكتائب اسم “حجارة داود” على هذه العمليات، في سياق واضح لإعلان سلسلة من الأنشطة العسكرية، وقد تضمنت هذه السلسلة أسلوبًا متنوعًا للتصعيد، حيث تم استخدام قذائف من طراز “TBG” لاستهداف قوات إسرائيلية متحصنة، إلى جانب هجمات أخرى على مدار الأيام التي سبقت الهجوم الأخير.

وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد شهدت الأوضاع توترًا مساء الأحد قرب السياج الأمني عند قطاع غزة، عندما سقط صاروخ في منطقة مكشوفة دون الإبلاغ عن إصابات، كما زاد ذلك من توقعات تصعيد محتمل، مما دفع القوات الإسرائيلية لرفع جاهزيتها الأمنية هناك، بينما لم يرد أي توضيح رسمي يخص طبيعة الضربة والرد عليها.

  • استخدام صواريخ قصيرة المدى في المناطق الحدودية.
  • استهداف القوات في المناطق المكشوفة أو التحصينات.
  • تنفيذ عمليات متسارعة ضمن سياسة التصعيد التدريجي.
العملية الموقع الأسلحة المستخدمة
قصف مستوطنة ماجين غلاف غزة صواريخ رجوم 114 ملم
استهداف مجموعة راجلة شرق خان يونس قذائف مضادة للأفراد