توقعات أسعار البنزين بعد عيد الفطر مباشرة.. هل تشهد ارتفاعًا أم استقرارًا؟

تشهد مصر حالة من الترقب مع قرب انعقاد لجنة تسعير المواد البترولية في أبريل المقبل، حيث يتوقع البعض تحريك أسعار الوقود بعد استقرارها لفترة. يترقب المواطنون قرارات اللجنة التي تُراجع أسعار المنتجات البترولية كل ثلاثة أشهر، خصوصًا بعد آخر زيادة شهدتها أسعار البنزين والسولار في أكتوبر الماضي.

توقعات حول أسعار الوقود في مصر

تنعقد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في أبريل 2025، وسط تكهنات عديدة حول تعديل الأسعار. خلال اجتماعها الأخير، أعلنت اللجنة عن رفع أسعار الوقود بأنواعه، ليصل سعر البنزين 80 أوكتين إلى 13.75 جنيه للتر، والبنزين 92 أوكتين إلى 15.25 جنيه، بينما استقر البنزين 95 أوكتين عند 17 جنيهًا للتر، شاملاً الضريبة على القيمة المضافة. كذلك، جرى تعديل سعر السولار إلى 13.5 جنيه للتر، بينما بلغ سعر غاز السيارات 7 جنيهات للمتر المكعب.

وجهات نظر رسمية بشأن تسعير الوقود

قال رئيس الوزراء مؤخرًا إن الحكومة تسعى لموازنة تسعير الوقود بهدف تقليل الأعباء المالية الناتجة عن دعم المواد البترولية. أشار إلى أن الدعم الموجه لأسطوانات الغاز والسولار لن ينتهي بشكل كامل ولكنه سيظل قائمًا بنسب متفاوتة، بما يراعي الظروف الاقتصادية الحالية. وأكد أن الحكومة ستعمل على تقليل الضغط على المواطنين من خلال الحماية الاجتماعية وتحديد فترات زمنية يتم الالتزام خلالها بعدم رفع الأسعار.

أثر تغييرات أسعار الوقود على الاقتصاد والمواطنين

تعكس قرارات تسعير المواد البترولية في مصر توازنًا بين تقليل عجز الموازنة العامة والحفاظ على استقرار الحياة المعيشية للمواطنين. من المتوقع أن تؤثر أي تغييرات في أسعار الوقود على تكاليف النقل وأسعار السلع والخدمات، وهو ما يثير تساؤلات حول الإجراءات الحكومية الإضافية لتخفيف تداعيات تلك الزيادات على مختلف القطاعات. كما يُعد استقرار أسعار الوقود عاملًا رئيسيًا في تحقيق نوع من التوازن الاقتصادي والاجتماعي، بما يدعم الحكومة في التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة.