«مفاجأة سارة» 2025 أخف صيف في مصر منذ سنوات ودرجة الحرارة لا تتجاوز 37

الصيف 2025 أكثر اعتدالًا وأخف حرارة.. مفاجآت إيجابية للمصريين

كشف خبير المناخ الدكتور تحسين شعلة أن صيف 2025 سيكون مختلفًا تمامًا عن السنوات السابقة، حيث ستشهد مصر تحسنًا واضحًا في درجات الحرارة مقارنة بما اعتاد عليه المواطنون مؤخرًا، وأكد أن الصيف هذا العام سيكون معتدلًا ومستقرًا مع غياب موجات الحر الشديدة، بينما تصل درجات الحرارة القصوى إلى 37 درجة مئوية فقط في أعلى حالاتها، وهو ما يمثل خبرًا سارًا لجميع المصريين.

درجات الحرارة الليلية تجلب الانتعاش

من أبرز مظاهر الاعتدال المناخي هذا الصيف هو انخفاض درجات الحرارة خلال ساعات الليل، الأمر الذي يجعل الأجواء أكثر راحة ويساهم في تقليل الإحساس بحرارة النهار، ولفت الدكتور تحسين شعلة إلى أن التبريد الطبيعي ليلاً يعد مؤشرًا إيجابيًا على استقرار الأحوال المناخية في مصر، كما أشار إلى أن المواطنين لاحظوا فعليًا تحسن الطقس مع بدايات شهر يونيو حين كانت الليالي الأولى والصباح الباكر أكثر لطفًا وبرودة مقارنة بالسنوات الماضية.

• تحسن جودة النوم نتيجة اعتدال الطقس ليلاً.
• تقليل الاعتماد على أجهزة التكييف خلال الليل.
• تحسن الحالة المزاجية العامة بسبب الأجواء المريحة.

غياب موجات الحر الطويلة

أوضح خبير المناخ أن صيف 2025 لن يشهد موجات حر طويلة أو متكررة مثلما كان الحال في السنوات الماضية، وأي موجات حر ستطرأ على البلاد ستكون قصيرة للغاية ولا تتجاوز اليومين فقط، مشيرًا إلى أن هذا الاستقرار المناخي تحقق بفضل التوازن بين عوامل رئيسة تشمل الرياح والرطوبة ودرجة سطوع الشمس، وأضاف أن درجات الحرارة حتى منتصف يونيو كانت تحت السيطرة ولم تظهر أي مؤشرات على التقلبات المناخية المفاجئة، مما يُعد تطورًا إيجابيًا مقارنة بالأعوام السابقة.

التأثير الإيجابي على الصحة العامة والحياة اليومية

الاعتدال المناخي الذي يشهده صيف 2025 له دور مهم في تحسين الصحة العامة ورفع معدلات الراحة والإنتاجية لدى المصريين، حيث يؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى تقليل حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، كما أنه يقلل الضغط على شبكة الكهرباء عبر خفض الاعتماد على أجهزة التبريد خلال ساعات النهار والليل، كما شجع خبير المناخ المواطنين على الاستفادة من هذه الظروف عبر ممارسة الأنشطة الخارجية خلال الأوقات المعتدلة، مع الالتزام باتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء فترات الذروة لتجنب التعرض المباشر للشمس.

مقارنة بين صيف 2024 و2025

تظهر الاختلافات الكبيرة بين صيف 2024 وصيف 2025 عند مقارنة البيانات المناخية، حيث شهدت بعض مناطق مصر العام الماضي درجات حرارة تجاوزت 44 درجة مئوية، إلى جانب موجات حر طويلة استمرت لأسابيع متتالية، وهذه الأوضاع سببت تأثيرات سلبية على قطاعات مختلفة، أما صيف هذا العام فقد جاء أكثر اتزانًا وراحة مع تراجع واضح في الظواهر المناخية المتطرفة، مما يُعزز شعور المواطنين بالاستقرار ويجعل الطقس مقبولًا نسبيًا.

استقرار الطقس وغياب الاضطرابات الشديدة يجعل صيف هذا العام فرصة حقيقية للراحة والاسترخاء، مع انعكاسات إيجابية على كافة جوانب الحياة في مصر، بداية من الصحة العامة وصولًا إلى النشاطات اليومية المعتادة.