شوف التفاصيل: مدير تعليم قنا يفاجئ مدارس دندرة ويتابع سير الدراسة بنفسه

تُظهر الزيارات الميدانية المفاجئة حرص القيادات التعليمية على تحسين جودة التعليم وتعزيز الالتزام بسير العملية التعليمية في المدارس المختلفة. قامت وفاء رشاد خلف الله، مديرة إدارة قنا التعليمية، بجولة تفقدية شملت مجموعة من مدارس قرية دندرة، حيث هدفت الزيارة إلى متابعة الوضع التعليمي والوقوف على تنفيذ التعليمات الوزارية الجديدة، في إطار توجيهات وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة قنا، هاني عنتر الصابر.

مدير إدارة تعليم قنا تتابع سير العملية التعليمية

زارت مديرة إدارة قنا التعليمية عدة مدارس منها مدرسة دندرة الإعدادية المشتركة ومدرسة عزبة يوسف الابتدائية المشتركة، إلى جانب مدرسة السلام للتعليم الأساسي، حيث ساهمت الزيارة في تقييم مدى جاهزية تلك المدارس وملاءمتها لتقديم بيئة تعليمية مثالية للطلاب. ركّزت “رشاد” على متابعة انتظام الدراسة، تنفيذ المبادرات المعتمدة مثل مبادرات تشجير الأفنية ودهان الفصول؛ كما تأكدت أيضًا من الالتزام بتعليمات نظام رصد الغياب والحضور، إضافةً إلى تفعيل الأسس التربوية الصحيحة التي تضمن العدالة بين الطلاب ومتابعة أدائهم الدراسي بشكل دقيق.

أهمية متابعة الأداء التعليمي داخل المدارس

شددت “رشاد” خلال جولتها الميدانية على ضرورة ضمان استدامة متابعة الأنشطة والمبادرات الطلابية داخل المدارس، مؤكدةً على أهمية البرامج الهادفة مثل مبادرة “5 سلوك” ومبادرة “26 قرائية” التي تهدف إلى غرس القيم من جهة وترسيخ القراءة بين الطلاب من جهة أخرى. كما أشادت بدور الوحدة المنتجة التي تُفعل التعاون العملي بين الطلاب. أكد أعضاء فريقها الإداري أهمية هذا النوع من الرقابة الميدانية، مشيرين إلى أنها أساس لتطوير التعليم وتحقيق تحسين الأداء التعليمي على المستويين الفردي والمؤسسي.

تحديات وتطلعات الإدارة التعليمية

من خلال الجولة الميدانية، أظهرت الإدارة التعليمية التزامها بتعزيز مستوى التعليم من خلال دعم الكادر التعليمي، وإعطاء الأولوية لتوفير الأدوات التعليمية والبيئة الملائمة. ومع الإشادة بجهود المعلمين، لم تُغفل “رشاد” القضايا الأساسية التي تواجهها المدارس؛ حيث تعمل الإدارة بشكل استراتيجي على تحسين جودة التعليم، مع تنفيذ حلول مبتكرة كبرامج تدريب المعلمين، وتحفيز المشاركات الطلابية.

تعكس الجهود المبذولة تطلع الإدارة لتحقيق نقلة نوعية في الأداء التعليمي، عبر تحسين البنية التحتية والاهتمام بتطوير المعلمين والطلاب على حد سواء. تُعد هذه الخطط حجر الزاوية في تحقيق طموحات مؤسسات التعليم بالمحافظة تجاه المستقبل.