«صدمة مدوية» عروض أوروبية تهدد بقاء دوران مع النصر

بدأت العروض الأوروبية في تهديد استقرار دوران مع فريق النصر السعودي، حيث أفاد الصحفي التركي الشهير ياغيز سابونجوغلو بأن أندية أوروبية مرموقة قدمت طلباتها الرسمية للحصول على خدمات المهاجم الكولومبي جون دوران خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وهو ما أثار ضجة حول مستقبله في الدوري السعودي مع تزايد التكهنات بشأن رحيله.

الأندية الأوروبية تطارد دوران

بحسب ما ذكره سابونجوغلو، تحرك نادي نابولي الإيطالي وفنربخشة التركي بشكل جاد للتعاقد مع جون دوران، حيث أبديا اهتمامًا كبيرًا بالنجم الكولومبي، وقدم كل نادٍ عرضه الرسمي لإدارة النصر بهدف التفاوض بشأن تفاصيل الانتقال، ويبدو أن هذا الاهتمام لم يأتِ من فراغ، إذ يعتبر دوران أحد أبرز المواهب الشابة رغم العوائق النفسية التي واجهها الموسم الماضي والتي ربما أثرت على أدائه الفني بشكل سلبي.

يُشار إلى أن نابولي يبحث عن مهاجم جديد لدعم خطه الهجومي بعد النجاحات التي حققها في الدوري الإيطالي، وأما فنربخشة فيطمح لتعزيز قدراته بموهبة مثل دوران خلال المنافسات القادمة، مما يجعل إدارة النصر أمام قرارات مصيرية حول مصير اللاعب الذي يمثل قيمة مستقبلية للفريق.

العوامل المؤثرة على بقاء الكولومبي مع النصر

يبدو أن رحيل جون دوران قد يكون مسألة وقت، حيث واجه اللاعب خلال الموسم الماضي تحديات نفسية وظروفًا شخصية جعلته يواجه صعوبة في التأقلم مع أجواء الدوري السعودي، وهو ما دفعه لإعادة التفكير في مستقبله وربما الانتقال إلى وجهة أوروبية جديدة تكون ملائمة أكثر لطموحاته، خصوصًا مع رغبته في استعادة مستواه والعودة إلى دائرة الضوء على الساحة العالمية.

وفي الوقت الذي لم تكشف فيه إدارة النصر عن نواياها الرسمية بخصوص انتقال دوران، يبقى قرار بيعه أو حتى إعارته قيد الدراسة، وذلك بناءً على رؤية الجهاز الفني وخطط الفريق القادمة، مع ضرورة تقييم تأثير غياب أحد مهاجمي الفريق الأساسيين على خططه التنافسية.

الخيارات المتاحة أمام إدارة النصر

تتعدد الخيارات أمام إدارة النصر بشأن التعامل مع العروض الأوروبية المقدمة لجون دوران، ما بين الاحتفاظ به بناءً على اقتناعهم بقدراته والحفاظ على استقراره النفسي، أو قبول العروض المطروحة والاستفادة المالية منها، وفيما يلي الخيارات الأكثر ترجيحًا:

• الموافقة على بيع اللاعب بشكل نهائي واستثمار العائد المالي في تعاقدات جديدة.
• إعارته إلى أحد الأندية الأوروبية لمنحه فرصة للتألق واستعادة الثقة.
• الإبقاء عليه في صفوف النصر والعمل على تحسين أوضاعه النفسية والفنية.

ويبقى السؤال الأبرز الذي يشغل جماهير النصر: هل سيكون هناك صفقة استفادة حقيقية من انتقال دوران، أم أن خسارته قد تؤثر على قوة الفريق في المستقبل؟

رغم التحديات التي تواجه دوران، بات من المؤكد أنه قطعة مغرية على طاولة المفاوضات بين الأندية الأوروبية والنصر، فهل ستُكتب نهاية مشواره في الدوري السعودي قريبًا؟ أم أن إدارة النصر ستتمكن من الاحتفاظ به وإعادة بناء ثقته؟ يبقى الجواب مرهونًا بالمفاوضات المقبلة والقرارات المصيرية التي سيتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة.