«تعرف الآن» مواقيت الصلاة اليوم 16 6 2025 في القاهرة

مواقيت الصلاة اليوم 16 يونيو 2025 في القاهرة

مواقيت الصلاة تعكس توقيتات دقيقة لأداء الفروض الخمسة في يوم محدد، وتُعد من الأمور التي يهتم بها المسلمون يوميًا لتنظيم عباداتهم، وفيما يلي مواعيد الصلاة ليوم الإثنين الموافق 16 يونيو 2025 وفقًا للمحافظات المختلفة، مع توضيح الفرق بين الضحك والقهقهة في الصلاة وبعض الأحكام الهامة.

مواقيت الصلاة اليوم في القاهرة

صلاة الفجر تبدأ في الساعة 4:08 صباحًا، وللظهر تُقام عند الساعة 12:56 مساءً، بينما يحين موعد أداء صلاة العصر في تمام الساعة 4:31 مساءً، أما وقت المغرب فهو عند الساعة 7:58 مساءً، وأخيرًا تُختتم صلوات اليوم بصلاة العشاء التي يحين وقتها في الساعة 9:32 مساءً.

مواقيت الصلاة في محافظات مختلفة

تختلف مواقيت الصلاة بين المحافظات بسبب فروق التوقيت الطفيفة الناتجة عن الموقع الجغرافي، لذا إليك جدولًا يلخص الفروق بين مواعيد الصلاة في عدة محافظات:

ما حكم الضحك والقهقهة أثناء الصلاة؟

تحدث أمين الفتوى في دار الإفتاء عن مسألة الضحك أو القهقهة أثناء الصلاة، موضحًا الفرق بينهما وفقًا للمذهب الحنفي، حيث إن الضحك الخفيف دون صوت يُبطِل الصلاة فقط، ولكن إذا كانت القهقهة مسموعة وبصوت ظاهر فإنها تبطل الصلاة والوضوء معًا، ويستوجب ذلك الوضوء مجددًا وإعادة الصلاة.

لتجنب ذلك، أوصى أمين الفتوى بالتركيز والتهيئة النفسية قبل الدخول في الصلاة، لأن جوهر الصلاة يكمن في الخشوع والتواصل الروحي مع الله، الابتعاد عن السهو والتحلي بالهدوء يساعد على أداء الفرض بطريقة صحيحة وخالية من الأخطاء.

• تهيئة مكان الصلاة لتجنب وسائل التشتيت.
• التفكير في معاني الأذكار خلال آداء كل جزء من الصلاة.
• الاستعانة بأذكار الاستعاذة لطمأنة النفس.

تفصيل أحكام ستر العورة أثناء الصلاة

أكدت دار الإفتاء المصرية أن ستر العورة شرط أساسي لصحة الصلاة، حيث أوضحت أنه إذا انكشف جزء صغير من العورة أثناء الصلاة دون قصد أو إهمال تُعد صلاته صحيحة، لكن إذا كان الانكشاف كبيرًا أو متعمدًا أصبح من اللازم إعادة الصلاة، وشددت على اختيار الملابس المناسبة التي تضمن ألا يحدث هذا النوع من الخطأ.

وقالت لجنة البحوث الإسلامية إن ستر العورة لا يعني فقط تغطيتها، بل يفضل لبس ملابس أنيقة ونظيفة عند أداء الصلاة، ذكرت الآية الكريمة في سورة الأعراف: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ"، ما يعكس أهمية التزين عند مقابلة الله في أعظم شعيرة.