«أداء مذهل» إستيفاو رجل مباراة بالميراس وبورتو يكشف سر تألقه

حصد إستيفاو ويليان، لاعب نادي بالميراس، على جائزة رجل المباراة بعد الأداء المميز الذي قدمه أمام فريق بورتو البرتغالي ضمن منافسات الجولة الأولى من كأس العالم للأندية، اللقاء الذي انتهى بتعادل سلبي دون أهداف، وشهد أداءً لافتًا من اللاعب الشاب الذي أثبت جدارته وثقة مدربه أبيل فيريرا.

أداء إستيفاو ويليان أمام بورتو

لعب إستيفاو ويليان دورًا أساسيًا في مباراة بالميراس أمام بورتو، حيث بدأ اللقاء كلاعب أساسي وأظهر أداءً ملحوظًا خصوصًا في الثلث الأول من المباراة، قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 65، خلال الشوط الذي بدا مفعمًا بالتحديات، قام اللاعب بتسديد ثلاث كرات، إحداها تجاه المرمى مباشرة، في حين الأخرى استقرت خارج الملعب، بينما ارتدت الثالثة من دفاع الفريق البرتغالي، ما أبرز جهوده المستمرة للوصول إلى الشباك.

تمكن إستيفاو من لمس الكرة 30 مرة خلال المواجهة، وأرسل خلالها 13 تمريرة صحيحة بدقة تمرير بلغت 72%، وبالرغم من تعرضه لبعض العثرات مثل فقدانه الاستحواذ على الكرة في 12 مناسبة، إلا أن أداءه بشكل عام شهد العديد من النقاط الإيجابية التي جعلته يستحق تسليط الضوء عليه.

أرقام وإحصائيات من اللقاء

تميز إستيفاو بعدة فعاليات خلال المباراة، إلا أن هناك بعض الأرقام التي وُثقت لأدائه توضح مدى تأثيره على أرضية الملعب، ويمكن تلخيص أبرز ما قدمه في النقاط التالية:

• شارك لمدة 65 دقيقة قبل خروجه.
• تعامل مع 5 التحام جسدي لكنه نجح في واحدة فقط.
• أرسل تمريرات بنسبة نجاح وصلت إلى 72%.
• ارتكب خطأ واحدًا فقط خلال الوقت الذي قضاه في الملعب.
• تفوق في مراوغة واحدة طوال اللقاء.

في جدول سريع نلقي نظرة على إحصائياته المميزة مقارنة بزملائه في الفريق:

إستيفاو ويليان في طريقه إلى تشيلسي

إستيفاو ويليان لم يكتفِ بالإبداع على أرض الملعب، بل أثبت نفسه كموهبة شابة تستعد لخطوة جديدة عبر انتقاله الوشيك إلى صفوف نادي تشيلسي الإنجليزي، اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا وقع بالفعل عقود انتقاله إلى الفريق اللندني، ومن المتوقع أن يبدأ مشواره الجديد عقب نهاية الموسم الحالي مع فريقه بالميراس، حيث من المنتظر أن ينضم إلى البلوز ليواصل التطور في الدوري الإنجليزي الممتاز.

هذا الموسم كان حافلًا بالنسبة لإستيفاو مع فريقه الحالي، إذ شارك في 33 مباراة رسمية، أحرز خلالهم 11 هدفًا وقدم 5 تمريرات حاسمة، وهو ما يدل على إمكانيات لاعب يقاتل للمساهمة في الهجوم وصناعة الفارق مع فريق يهدف للتألق على المستويين المحلي والدولي.

موهبة إستيفاو أثبتت نفسها داخل ملعب المباراة وخارجه، سنرى كيف سيستمر هذا الحماس مع انتقاله إلى واحد من أقوى الأندية الأوروبية قريبًا، استعدوا لمزيد من الإنجازات من هذا اللاعب اليافع.