«تصعيد خطير» هجوم إيران الواسع يستهدف مناطق متعددة في إسرائيل

بدء الهجوم الإيراني الواسع على إسرائيل: تفاصيل وأبعاد القضية

بدء هجوم إيراني واسع النطاق على مناطق مختلفة من إسرائيل شغل الرأي العام العالمي خلال الساعات الأخيرة، حيث أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوع هجوم يمتد من منطقة إيلات جنوبًا وصولًا إلى مدينة الناقورة شمالًا، وقد تزامنت هذه الأحداث مع دوي صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق متفرقة، ما أثار تساؤلات عديدة حول تداعيات التصعيد الحالي بين الطرفين.

الهجوم الإيراني على إسرائيل: الأهداف والأسلحة المستخدمة

تصاعد التوتر بشكل ملحوظ مع إطلاق إيران أكثر من 70 صاروخًا باتجاه إسرائيل، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإيرانية، حيث استهدفت الصواريخ البنية التحتية الحيوية مثل القواعد العسكرية والمناطق الصناعية، بما في ذلك منطقة مصنع الأمونيا قرب حيفا الذي سجلت تقارير باندلاع حريق كبير فيه.

يُذكر أن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت بعض الصواريخ في سماء مدينة إيلات، إلا أن التقارير أشارت إلى أن 10 صواريخ على الأقل تمكنت من تخطي هذه المنظومة وسقطت في مناطق مأهولة، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية حسبما أفادت القناة 13 الإسرائيلية.

• أهداف الهجوم الإيراني شملت:
  • منشآت عسكرية داخل إسرائيل
  • مصانع حيوية مثل مصنع الأمونيا شمالًا
  • مواقع حيوية في تل أبيب ومدن كبرى
• ارتفاع مستوى التهديد في المناطق الحدودية الشمالية والجنوبية لإسرائيل

رد إسرائيل: الضربات الجوية على بنية إيران

في إطار الرد على الهجوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ بالفعل تنفيذ ضربات جوية "استباقية غير مسبوقة" تستهدف منشآت حيوية داخل إيران، بما في ذلك منشآت نووية ومصانع للصواريخ الباليستية، كما تم اغتيال قادة عسكريين بارزين حسب تصريح الصحافة الإسرائيلية. هذه الحملة الجوية تأتي بتوجيهات مباشرة من حكومة الاحتلال الإسرائيلية التي وصفت العمليات بأنها لحماية "الأمن القومي" ومواجهة التهديد النووي الإيراني.

وتؤكد التقارير الإسرائيلية أن عشرات المقاتلات شاركت في الهجوم لتدمير قدرات إيران الاستراتيجية وضرب دفاعاتها الجوية، في حين أعلنت القيادة العسكرية استمرار هذا النوع من العمليات لأيام قادمة بهدف تحجيم القدرات الإيرانية على الرد.

سياق متوتر وخطوات احترازية

السلطات الإسرائيلية من جانبها قررت اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية لحماية المدنيين، حيث أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية إغلاق عدد من السفارات والممثليات حول العالم خوفًا من تعرضها لهجمات. كما أصدرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تعليمات صارمة بمنع التجمعات العامة، وإغلاق المدارس وأماكن العمل حتى إشعار آخر.

مقارنة بين القوة العسكرية للطرفين

الواضح أن التطورات على الأرض تهدد بجر المنطقة نحو المزيد من عدم الاستقرار، خاصة في ظل تبادل التصعيد المتزايد وإصرار كل طرف على تحقيق التفوق الاستراتيجي.