«اكتشف السر» تصدر الأهلي مجموعته بكأس العالم للأندية

يتصدر النادي الأهلي ترتيب المجموعة الأولى في منافسات كأس العالم للأندية 2025 بعد نهاية الجولة الأولى، بحسب ما يظهر في موقع فيفا الرسمي، رغم أنه يتساوى مع الفرق الثلاثة الأخرى في عدد النقاط والأهداف، وهو ما سلّط الضوء على اللوائح المنظمة لهذه البطولة والمتعلقة بحسم المراكز في حال التساوي.

كيف تصدر الأهلي مجموعته في كأس العالم للأندية؟

بدأت المجموعة الأولى من البطولة بانطلاقة هادئة نوعًا ما، حيث انتهت الجولتان الأولى بتعادلات سلبيّة دون تسجيل أهداف، الأهلي تعادل مع فريق إنتر ميامي (0-0)، بينما شهدت المباراة الأخرى نفس النتيجة بين بورتو وبالميراس، ورغم ذلك، ظهر النادي الأهلي في صدارة جدول المجموعة، مما أثار الفضول حول سبب تفوقه على الفرق الأخرى رغم التساوي في النقاط والأهداف.

وبالعودة إلى لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، نجد إجابة التساؤل، حيث تعتمد صدارة المجموعة بعد التساوي على نظام محدّد يأخذ في الاعتبار عدد بطاقات اللاعبين وطاقم التدريب، حيث يتم ترتيب الفرق بحسب السلوك الانضباطي.

لوائح كأس العالم للأندية 2025 المرتبطة بالترتيب

بحسب المادة 13 في لائحة كأس العالم للأندية، إذا تساوت الفرق في النقاط، يتم اللجوء أولًا إلى المعايير التالية على الترتيب:

• النقاط المُكتسبة في المواجهات المباشرة بين الفرق.
• فارق الأهداف بين الفرق في المواجهات المباشرة.
• عدد الأهداف المُسجلة في المواجهات المباشرة.

وإذا استمر التساوي، يتم النظر إلى الآتي:

• فارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة.
• عدد الأهداف المسجلة في جميع المباريات.
• السلوك الانضباطي وهو عدد البطاقات الملونة الممنوحة للفرق.
• وفي النهاية إذا لم تُحل المواقف السابقة، يتم اللجوء إلى إجراء قرعة رسمية.

ويعد معيار السلوك الانضباطي أبرز ما يُفسر صدارة الأهلي، حيث يتم ترتيب الفرق عبر خصم نقاط بناءً على عدد البطاقات، فالبطاقة الصفراء تُحتسب عليها خصم واحد، والبطاقة الحمراء تحصل على 3 نقاط خصم.

جدول ترتيب مجموعة الأهلي

بعد التساوي في كل من النقاط والأهداف المسجلة، يتم النظر إلى عامل البطاقات الملونة، ليُظهر التفوق الانضباطي للنادي الأهلي، كما يوضح الجدول التالي:

ماذا يعني هذا للأهلي؟

كون الأهلي متصدرًا للمجموعة يضعه في موقع قوي نفسيًا وميدانياً، حيث قد يؤثر ذلك على استراتيجيات الفرق الأخرى، فلا يتعلق التقدم فقط بالمهارات الكروية في هذه المرحلة من البطولة، بل بالسلوك العام والانضباط داخل المباريات.

قد يمنح السلوك الانضباطي الأفضلية للأهلي في ظل ضرورة تحقيق انتصار في الجولات المقبلة لضمان التأهل بسهولة، ومع تاريخ نادي الأهلي في الأداء الثابت تحت الضغوط، يدرك الجميع أن هذا الفريق قادر على إثبات نفسه وسط هذه المجموعة المتكافئة.