«مفاجأة مثيرة» نتيجة مباراة الاهلي وإنتر ميامي في كأس العالم للأندية 2025

الأهلي وإنتر ميامي يُقدمان مباراة مثيرة في افتتاح كأس العالم للأندية 2025
شهدت المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية 2025 التي جمعت بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي إثارة كبيرة على ملعب “هارد روك” بمدينة ميامي، حيث انتهت بالتعادل السلبي بالرغم من الفرص الكبيرة التي لاحت للفريقين وخاصة النادي الأهلي الذي سيطر على مجريات اللعب طوال اللقاء.

أحداث الشوط الأول وفرص الأهلي الضائعة

جاء الشوط الأول مليئًا بالإثارة والفرص التي أضاعها نجوم الفريق المصري الأهلي، والبداية كانت من الدقيقة العاشرة حينما أهدر وسام أبو علي فرصة محققة للتسجيل، تلاها محمود تريزيجيه الذي انفرد بالمرمى وسدد بشكل غير مركز في اتجاه الحارس، لتأتي الدقيقة 14 كصدمة للفريق الأحمر بخروج اللاعب إمام عاشور بسبب الإصابة.
لم يستسلم الأهلي بعد هذه الإصابات، وواصل هجماته الخطرة بحثًا عن الهدف الأول، حيث كاد حمدي فتحي أن يسجل بعد تمريرة رائعة، لكنه أضاع الفرصة بطريقة غريبة، ثم أُلغي هدف آخر لوسام أبو علي بداعي التسلل، بينما تكفل حارس إنتر ميامي أوسكار أوستاري بالتصدي بشكل لافت لعدة تسديدات خطيرة.

• إهدار الفرص: تفنن مهاجمو الأهلي في إضاعة الفرص السهلة.
• إصابة مبكرة: خروج إمام عاشور أثر بشكل واضح على خط الوسط.
• تألق الحارس: أوسكار أوستاري كان نجم الشوط الأول بلا منازع.

ليونيل ميسي وتأثيره الكبير رغم التعادل

لم يمر الشوط الأول بدون لقطات خطيرة من إنتر ميامي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي أظهر لمسات سحرية في عدة كرات بدءًا من الدقيقة 15 حينما سدد كرة قوية فوق العارضة، وفي الشوط الثاني حاول ميسي تسجيل هدف التقدم عبر تنفيذ ركلة حرة مباشرة رائعة لكنها اصطدمت بالقائم الخارجي وسط صيحات جماهير ميامي.
بالمقابل، استمر تألق حارس الأهلي محمد الشناوي الذي تدخل في أكثر من مرة لإبعاد تسديدات خطيرة لميسي وزملائه، وكان أفضلها التصدي لرأسية البديل فافا في الدقيقة 85 بشكل مذهل، حافظ به على نتيجة التعادل حتى صافرة النهاية.

التغييرات الفنية وتأثيرها على مجريات المباراة

أجرى كلا المدربين عدة تغييرات في محاولة لتنشيط الهجوم وحسم اللقاء، حيث دفع مدرب الأهلي خوسيه ريبيرو بكل من حسين الشحات وطاهر محمد طاهر، إلا أن التركيز كان مفقودًا في الكثير من المحاولات، خاصة بتسديدة الشحات من خارج منطقة الجزاء بعد دخوله بدقائق قليلة.
على الجانب الآخر، كان ماسكيرانو مدرب إنتر ميامي يعتمد بشكل أكبر على التمريرات الطويلة والكرات الثابتة، مستفيدًا من خبرة ميسي وسواريز، إلا أن التنظيم الدفاعي للأهلي حرمهما من استغلال الفرص التي لاحت لفريقهما.

طموحات الفريقين بعد المباراة الافتتاحية

يطمح الأهلي إلى تصحيح مساره خلال المباراتين المقبلتين في المجموعة التي تضم أيضًا بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، حيث يسعى لانتزاع بطاقة التأهل للأدوار الإقصائية، مستفيدًا من خبرته في البطولات الدولية، بينما يأمل إنتر ميامي، في مشاركته الأولى، في تقديم مستوى مشرف بقيادة نجمه ليونيل ميسي وتحقيق إنجاز تاريخي.