فرقة ضعيفة.. رضا عبدالعال ينتقد أداء الأهلي أمام إنتر ميامي

“فرقة ضعيفة”.. هكذا صرح رضا عبدالعال، نجم الكرة المصرية السابق، معبرًا عن عدم رضاه عن أداء الأهلي أمام إنتر ميامي، حيث بدت المباراة مجمدة بلا روح، إذ اكتفى الفريقان بإنهاء المواجهة بالتعادل السلبي، في مباراة الجولة الأولى من كأس العالم للأندية، التي أُقيمت فجر الأحد، وهو ما أشعل العديد من التساؤلات حول مستوى الأهلي وأدائه أمام هذا الخصم الأمريكي.

رضا عبدالعال ينتقد أداء الأهلي أمام إنتر ميامي

تعادل الأهلي مع إنتر ميامي جاء مخيبًا للآمال بالنسبة لجماهير الفريق الأحمر، حيث رأى رضا عبدالعال أن الفريق افتقر للرؤية في الملعب، وكان التركيز الأساسي على المهارات الفردية دون استراتيجية واضحة، وأشار عبدالعال في تصريحاته عبر فضائية «تن» إلى أن المباراة بدت وكأنها مواجهة بين اسمين فقط في كل فريق، مؤكدًا أن الأهلي ظهر متماسكًا فقط بفضل لاعبيه المهاريين مثل محمد الشناوي وتريزيجيه وليس بسبب التعاون الجماعي.

وأكمل حديثه بأن الفريق الأمريكي إنتر ميامي يمتلك ميسي الذي يتحكم في إيقاع فريقه بشكل كامل، واعتبر أن اللقاء افتقر لعناصر الإثارة التي قد تكون متوقعة في لقاءات أقوى كما وصف: «كنا بنطمح نشوف مباراة عالمية، زي باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد، إنما ده مكنش المستوى اللي الجماهير استنته».

تحليل الأداء الفني لكل من الأهلي وإنتر ميامي

حاول عبدالعال أن يشخص المشكلة، موضحًا أن أداء الأهلي انعكس بسبب عدم تعامل الفريق ككتلة واحدة داخل الملعب، واعتبر أن الأداء يغلب عليه الفردية وهذا يضعف فرص الفريق في مواجهة الخصوم الأكثر تنظيمًا، ورغم التعادل السلبي إلا أن هناك عدة عوامل أثرت على مجريات اللقاء، أبرزها الأخطاء الفنية والإدارية من داخل الملعب وخارجه.

ويمكننا تلخيص النقاط السلبية والإيجابية كالتالي:

• ضعف التنظيم الدفاعي من قِبل الفريقين
• غياب التناغم بين خط الوسط والهجوم في صفوف الأهلي
• تألق واضح لمحمد الشناوي، الذي أنقذ فريقه من عدة فرص خطيرة
• سيطرة ميسي على مجريات اللعب في صفوف إنتر ميامي رغم غياب دعم الفريق له

هذا الأداء يمكن أن يكون مؤشرًا على ضرورة التدخل الفني السريع قبل المواجهة القادمة.

مباراة الأهلي القادمة ضد بالميراس

بعد هذه البداية المتعثرة، سيكون الأهلي على موعد مع تحدٍ جديد عندما يواجه بالميراس البرازيلي، بطل أمريكا الجنوبية في المواجهة المقررة الخميس ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، وتعد هذه المباراة اختبارًا حقيقيًا لقدرات لاعبي الأهلي وإمكانياتهم، إذ يواجهون فريقًا يُعرف بأسلوبه الهجومي الكاسح واستغلال الفرص بشكل مثالي.

جدول يوضح مقارنة بين الأهلي وبالميراس حتى الآن:

يتوجب على الأهلي الدخول للمباراة القادمة مع إدراك الأخطاء التي حصلت في اللقاء الأول، ويحتاج إلى خطة محكمة لعبور هذه المرحلة المتقدمة من البطولة، والاعتماد على خطة واضحة تعتمد على العمل الجماعي والضغط المستمر هو الطريق الأمثل لتحقيق الفوز.

على الأهلي أن يتعلم من تعثره أمام إنتر ميامي، إذ إن الجمهور ينتظر منه ما يعكس قوته كأحد أقوى الفرق الإفريقية وصاحب التاريخ العريق في البطولات الدولية، كما أن المباراة القادمة فرصة لتعويض ما فات والمضي قدمًا نحو دور نصف النهائي.