نجم الأهلي السابق ينتقد اللاعبين: بحثوا عن «اللقطة»

بدأ نجم الأهلي السابق، ياسر ريان، هجومه على أداء الفريق الأحمر خلال مباراة إنتر ميامي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية، مسلطًا الضوء على المشكلات الفردية التي ظهرت في المباراة، ومؤكدًا أن ثقافة النادي الأهلي لا تتماشى مع مثل هذه التصرفات الفردية إليكم التفاصيل.

مشكلات الفردية وتأثيرها على أداء الأهلي

أشار ياسر ريان خلال تصريحاته إلى أن اللاعبين كانوا يركزون على أداء لقطات فردية بدلًا من الالتزام بالروح الجماعية وهو أمر مستغرب بالنسبة لفريق بحجم الأهلي المعروف بأسلوبه الجماعي الذي يعتمد على الأداء المنظم، وأوضح أن بعض اللحظات مثل هجمة حسين الشحات في الدقيقة الأخيرة والخلاف بين زيزو ووسام وتريزيجيه على تنفيذ ركلة الجزاء كانت خير دليل على غياب الانسجام

وأضاف ريان أن مثل هذه التصرفات تعكس نقصًا في ثقافة الالتزام بروح الفريق، مؤكدًا أن ثقافة النادي الأهلي تستوجب من اللاعبين أن يكونوا على قدر المسؤولية في مثل هذه المحافل الدولية المهمة.

أداء الشوط الأول وتراجع المستوى في الثاني

تحدث ياسر ريان عن تفوق الأهلي خلال الشوط الأول، مشيرًا إلى أن الفريق أضاع فرصًا عديدة كان يمكن أن يحسم بها المباراة مبكرًا وربما يسجل رباعية نظيفة، لكنه تدارك الحديث عن الشوط الثاني واضمحلال الأداء بشكل واضح وأضاف أن كرة القدم الأمريكية ليست من الأنظمة الكروية القوية، وأن إنتر ميامي لم يكن الفريق الذي يجعل الأهلي يشعر بالرهبة

هذا التراجع في الأداء أثار أسئلة حول إعداد المدرب وتكتيكاته حيث أشار ياسر ريان إلى أن المدرب يتحمل جزءًا من المسؤولية وكأن الفريق دخل المرحلة الثانية من المباراة بدون خطة واضحة.

غياب التجانس الهجومي بين اللاعبين الجدد

تناول ياسر ريان مسألة ظهور لاعبي الأهلي الجدد، مشيرًا إلى غياب التجانس بينهم ومقدمًا ملاحظات نقدية حول بن شرقي حيث أضاف أن اللاعب كان يحاول فرض نفسه في التشكيل الأساسي دون إظهار ما يكفي من الأسباب لذلك، في ظل غياب التعاون بينه وبين زملائه من أجل تحقيق أداء هجومي متكامل

لم يكتف ريان بالتأكيد على خطورة هذا الأمر بل دعا إلى إعادة تقييم أداء هؤلاء اللاعبين خلال البطولة، قائلًا إنه إذا لم يتمكنوا من تقديم الإضافة المطلوبة فلا بد من توجيه الشكر لهم ووضع معايير أكثر دقة لاختيار اللاعبين المستقبليين في الفريق.

أسباب تعثر الأداء بين الفردية والجماعية

• تركيز بعض اللاعبين على الأداء الفردي بدلًا من التعاون
• الخلافات داخل الملعب بين زملاء الفريق مثل المواقف المتعلقة بتنفيذ ركلات الجزاء
• غياب تحقيق التوازن المطلوب في التشكيل من قِبل المدرب
• عدم تجانس العناصر الجديدة في الفريق مع الأسلوب الجماعي للأهلي

جدول: مقارنة بين أداء الفريق بالشوطين

بهذه الملاحظات يتضح أن الفريق بحاجة إلى العودة لطريقة لعبه الجماعية والعريقة، مع تنظيم تدريبات تركز على التواصل الفعّال بين اللاعبين وتعزيز ثقافة التعاون لتحقيق الأداء المتوازن في البطولات الكبرى مثل بطولة كأس العالم للأندية.