«مفاجأة كبرى» الأهلي يهدر فوزا تاريخيا أمام إنتر ميامي في كأس العالم للأندية

15/6/2025-|آخر تحديث: 09:41 AM (توقيت مكة)
حققت مباراة الأهلي ضد إنتر ميامي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025 انتباهًا كبيرًا، حيث شهدنا أحداثًا شارك فيها ألمع النجوم وأخرى كانت مليئة بالحظوص الضائعة، لم يتمكن كل من الفريقين من كسر التعادل السلبي، وسط تألق دفاعي وحظ عاثر للنادي الأهلي الذي سيطر على شوط المباراة الأول.

إصابة إمام عاشور وغيابه المبكر عن اللقاء

تعرض إمام عاشور، لاعب وثيق الأهمية في صفوف الأهلي، لإصابة مبكرة في كتفه مما استدعى خروجه من المباراة بعد دخوله في مواجهة دفاعية قوية، حيث حاول عاشور في بداية اللقاء تشكيل ضغط هجومي ولكنه أضاع فرصة خطيرة أمام المرمى بعد دل تمريرة مميزة من محمود حسن (تريزيجيه)، لكن إصابته جعلته يغادر الملعب في الدقيقة 14 باكيًا، وحل بدلًا منه أحمد سيد (زيزو) ليستمر الأهلي في المحاولات الهجومية رغم غياب عاشور المؤثر.

تألق زيزو وإهدار الفرص الحاسمة للأهلي

رغم اعتماد الأهلي على زيزو في قلب الهجوم بعد خروج عاشور، إلا أن الفريق وجد صعوبة في تسجيل الأهداف رغم الفرص الكبيرة التي خلقها، من بين تلك الفرص كانت ركلة الجزاء قبل نهاية الشوط الأول التي أهدرها تريزيجيه، وتضمنت محاولات أخرى ضائعة لوسام أبو علي، الذي ظن للحظة أنه أحرز هدف التقدم ليندهش عندما رفع الحكام راية التسلل من جديد، وفي الوقت نفسه، أثبت الحارس أوسكار أوستاري من إنتر ميامي أنه السد المنيع الذي حال دون تقدم الأهلي مسجلًا تصديات مثالية طوال المباراة.

ليونيل ميسي وتأثيره في الشوط الثاني

مع انطلاق الشوط الثاني، حمل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي لواء إنتر ميامي، فقاد الفريق الأمريكي لمحاولات أكثر حيوية على المرمى، حيث أطلق ميسي تسديدة صاروخية من حافة المنطقة تصدى لها الحارس المصري محمد الشناوي بإتقان، حتى أن تسديدته من كرة حرة مرت بجوار المرمى وأثارت دهشة الحضور في الملعب الذين توقعوا أن تهز الشباك في أي لحظة، هذا بالإضافة إلى تمريراته الدقيقة التي أهدرت بفضل تماسك دفاع الأهلي ممثلًا في ياسر إبراهيم ومحمد هاني الذين تصدوا لمحاولات خطيرة من سواريز والبديل فافا.

أداء بطولي من أوستاري والشناوي

• أوسكار أوستاري نجح بتصدي 8 كرات مباشرة، 5 منها داخل المنطقة الخطرة.
• تصدى بوستاري لركلة جزاء مصيرية منح بها الثقة لفريقه وكان الأبرز في منع الأهلي من الانتفاضة.
• محمد الشناوي من جهة أخرى حافظ على شباكه نظيفة بتصديه لمجهودات ليونيل ميسي وسواريز وفالكون.
• دفاع الأهلي كان منظمًا ومحترفًا في اللحظات الحاسمة وأظهروا انسجامًا كبيرًا تحت الضغط الهجومي لإنتر ميامي.

تاريخ الأهلي المشرف أمام المضيفين في كأس العالم

برغم التعادل، لم يشهد تاريخ الأهلي أي هزيمة أمام البلد المضيف في البطولات السابقة لكأس العالم للأندية مؤكدًا مكانته كأحد عمالقة كرة القدم الإفريقية والعالمية، وقد كان تصميم اللاعبين وتصدي الحراس بمثابة رسالة واضحة أن الفريق يطمح للمزيد في المستقبل القريب.