رفع أسطورة ميلان جينارو غاتوزو عدد المدربين الذين تولوا تدريب منتخب إيطاليا إلى 23 في التاريخ بعد توليه هذا المنصب خلفًا للوتشيانو سباليتي، وهي خطوة فاجأت العديد من المتابعين، بالنظر إلى تاريخ غاتوزو الكروي المميز الذي صنعه كلاعب، بخبرته وشغفه الكبيرين، من المنتظر أن يكون مرحلة جديدة للمنتخب الإيطالي.
صار غاتوزو بطل كأس العالم 2006 وأحد الوجوه البارزة في المشوار الذهبي لميلان في دوري أبطال أوروبا 2003 و2007، بذلك أصبح آخر أسماء سلسلة المدربين الذين أشرفوا على قيادة المنتخب، حيث كان خامس عشر مدرب يتولى هذه المهمة خلال العقود الخمسة الماضية مما يعكس حالة عدم الاستقرار في الانتقال بين أكثر من قيادة فنية.
غاتوزو يقود إيطاليا في تصفيات المونديال
أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن تقديم جينارو غاتوزو سيكون عبر مؤتمر صحفي في روما بتاريخ 19 يونيو، بحيث ستكون هذه المحطة بداية للتحضيرات المكثفة لخوض تصفيات كأس العالم 2026 في الشهر القادم حيث تأتي هذه المهمة بمثابة اختبار جذري، في ظل غياب المنتخب الإيطالي عن آخر نسختين من المونديال، 2018 بروسيا و2022 بقطر، هذه الانتكاسات شكلت صدمة كارثية لعشاق المنتخب.
يغمر غاتوزو الحماس الذي يشتهر به، ويدرك تمامًا أن عودته للمنتخب الإيطالي ثلاثة عشر عامًا بعد فوزه بكأس العالم هذه المرة ليست كلاعب، بل كمدرب صاحب رؤية وتحفيز كبيرين، تجعل تفاصيل التصفيات القادمة اختبارًا صعبًا على قدرات نجم ميلان السابق كمدير فني.
هل ينجح غاتوزو في تأهيل إيطاليا لكأس العالم 2026؟
بالنظر إلى تاريخ مدربي المنتخب الإيطالي، تستوقفنا العديد من الأسماء الكبيرة التي حققت إنجازات بارزة، فمثلًا إنزو بيرزوت قاد إيطاليا إلى لقب كأس العالم لعام 1982 خلال مسيرته التي امتدت لعشر سنوات، في حين نجح مارتشيلو ليبي بإعادة النصر في نسخة 2006 قبل أن يغادر بعد فترة موجزة لاحقة شهدت خيبات متعددة، ليأخذ آخرون أمثال أنطونيو كونتي وروبرتو مانشيني ذاكرة الكأس الأوروبية 2020 كإنجاز استثنائي.
لكن مع كل هذا، كانت كل مرحلة مدرب جديدة تحمل تحدياتها وأزماتها، اختفى الاتجاه المستقر الواضح بعد سلسلة من الإقالات والاستقالات وسط خيبات أمل متكررة في المسابقات العالمية الكبرى، وجد المنتخب نفسه غير مؤهل للمشاركة بها، وهنا يأتي التفاؤل أو التخوف من حقبة غاتوزو.
المدربون السابقون بين النجاح والإخفاق
الأسماء الضخمة التي مرت على تدريب إيطاليا منذ فيتوريو بوزو، صاحب إنجازي 1934 و1938، تباينت إنجازاتها، حيث هناك من كتب لهم التاريخ كروبرتو مانشيني الذي ألغى عقدة الانتظار في يورو 2020، وهناك من أقحمتهم الظروف في مطحنة التبديلات مثل دي بياجيو الذي خرج فجأة في محاولة لجعل الفريق يلتقط أنفاسه ولو لمباريات محدودة فقط، ما يجعل كل تغيير فني جديد بمثابة تحدٍ ضخم لأي قائد للطاقم التدريبي.
مما يزيد من ضخامة مهمة غاتوزو، هو تعقيد الوضع في العقد الأخير، فالتغييرات المتكررة أحدثت تدهورًا أطاح بهيبة الأزرق العالمي، إذًا المهمة الحالية ليست فقط لإعادة المنتخب نفسه إلى مكانه الطبيعي عالميًا بل استعادة هويته الضائعة عبر ثلاث نسخ كروية.
مقارنة هدفي جينارو غاتوزو والمدربين السابقين
المدرب | هدفه الرئيسي | النتيجة |
---|---|---|
إنزو بيرزوت | الفوز بكأس العالم 1982 | حقق النجاح |
أنطونيو كونتي | قيادة الفريق بيورو 2016 | خرج في الربع نهائي |
.غينارو )نحولمينة أقلاع عودةأيط تحيق بلوغ udziałazione ncħnaفيه٦-. |
«تعرف الآن» توقعات الذهب وهل ستشهد الأسعار صعودًا أم هبوطًا مستقبلاً
«جدل الأسعار» الأسمنت المحلي لماذا يرتفع رغم أن المواد الخام محلية؟
«تفاصيل مثيرة» الهلال يقترب من صفقة أوسيمين ويكشف موعد الإعلان الرسمي
«خفض الفائدة» تقليص تكلفة الدين بالموازنة يوفر 80 مليار جنيه
خِطبة حسام حبيب.. المطرب ينشر صورة جديدة لخطيبته سارة الأردنية
«عاجل الآن» سعر الذهب اليوم يواصل التغيير داخل محلات الصاغة
«تصميم جديد» كأس الكونفدرالية يتغير بشكل رسمي وتفاصيل مثيرة بالفيديو
«مباراة نارية» موعد مواجهة الهلال وأهلي جدة بدوري أبطال آسيا والقنوات الناقلة