«لحظات فارقة» عيد ميلاد محمد صلاح وهذه أبرز إنجازاته في عامه الـ33

عيد ميلاد محمد صلاح.. إنجازات ملفتة وصعوبات تفوقها في عامه الـ33

يحتفل اليوم النجم المصري محمد صلاح بعيد ميلاده الثالث والثلاثين، حيث ولد في 15 يونيو عام 1992 في قرية نجريج بمحافظة الغربية، بدأ مسيرته في كرة القدم مع فرق محلية مثل اتحاد بسيون وعثماثون طنطا، ثم في فريق المقاولون العرب الذي شهد بزوغ نجمه، ليشق طريقه بعد ذلك نحو العالمية بانتقاله إلى أوروبا عبر بازل السويسري، ومنه نحو تشيلسي الإنجليزي، فيورنتينا وروما الإيطاليين، وصولًا إلى ليفربول الإنجليزي في صيف 2017.

إنجازات محمد صلاح خلال عامه الـ33

شهد العام الثالث والثلاثون في حياة محمد صلاح لحظات مليئة بالتألق والإنجازات الكبيرة، كان أبرزها تتويجه بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية في تاريخه، إضافة إلى فوزه بلقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد مذهل بلغ 29 هدفًا، هذا الإنجاز وضعه في مصاف أساطير الدوري الإنجليزي مثل الفرنسي تيري هنري، حيث توج بجائزة الهداف أربع مرات، وهو إنجاز استثنائي في تاريخ الكرة الإنجليزية.

وخلال العام، حصل محمد صلاح على جائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز من الرابطة الرسمية للمسابقة، ليحققها للمرة الثانية في مسيرته بعد تتويجه عام 2018، بذلك أصبح خامس لاعب في التاريخ يحقق الجائزة مرتين بجانب لاعبين أسطوريين مثل كريستيانو رونالدو وكيفين دي بروين. الأرقام القياسية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من مسيرة صلاح التي يتابعها عشاق كرة القدم حول العالم.

• الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية
• التتويج بلقب هداف البريميرليغ أربع مرات
• الفوز بجائزة أفضل لاعب بالدوري للمرة الثانية في مسيرته
• مساهمات تهديفية هائلة بـ57 مساهمة خلال العام (34 هدفًا، 23 تمريرة حاسمة)

تحديات وصعوبات عاشها محمد صلاح في عامه الثالث والثلاثين

رغم الإنجازات الكبيرة التي حققها محمد صلاح، إلا أن هذا العام لم يكن خاليًا من التحديات واللحظات الصعبة، أبرزها خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان بعد مباراة عصيبة انتهت بركلات الترجيح، ورغم ذلك، قدم صلاح أداءً رائعًا على مدار الموسم، حيث خاض 52 مباراة في جميع البطولات وساهم بشكل كبير في حمل فريقه نحو تحقيق أهدافه.

وفي سباق الحذاء الذهبي الأوروبي، جاء صلاح في المركز الثالث برصيد 58 نقطة، مسجلًا 29 هدفًا في الدوري، بفارق بسيط عن الفرنسي كيليان مبابي متصدر السباق، ورغم عدم فوزه بالجائزة، إلا أن صلاح أثبت استمراريته ضمن أفضل لاعبي العالم.

ما ينتظر محمد صلاح بعد عامه الـ33

مع كل ما قدمه محمد صلاح خلال العام المنصرم، يبدو أن الأعوام القادمة تحمل الكثير للنجم المصري، حيث يسعى لتحقيق مزيد من الألقاب الفردية والجماعية، كما يتطلع للتألق مجددًا في دوري أبطال أوروبا وقيادة ليفربول نحو المزيد من النجاحات، بجانب مواصلة كتابة التاريخ بأرقام قياسية تخلد اسمه بين أساطير كرة القدم.

يبقى محمد صلاح النموذج الحي للنجاح والتحدي، مثالٌ للشباب حول العالم في العمل والاجتهاد لتحقيق الأحلام، ومع بلوغه عامه الثالث والثلاثين، يبدو أن الوقت لا يزال في صالح الفرعون المصري لمزيد من التألق في ملاعب كرة القدم.