أحمد أبو هشيمة يغيّر معادلة الاستثمار في 2025 ويشرح أسباب تراجع الذهب والعقارات والدولار كخيارات مفضلة

أحمد أبو هشيمة يقلب موازين الاستثمار في 2025.. ويكشف لماذا لم يعد الذهب أو العقارات أو الدولار الخيار الأفضل

أحمد أبو هشيمة، رجل الأعمال المصري البارز، يعود بتصريحات جريئة حول مستقبل الاستثمار، يكشف فيها عن تغييرات كبيرة ستحدث في عام 2025، مما يجبر الكثير من المستثمرين على إعادة النظر في الأساليب التقليدية للاستثمار، حيث أعلن أن الذهب والعقارات والدولار لم يعودوا الوجهة الرابحة كما كانوا في الماضي، مؤكدًا على أن المستقبل يكمن في التكنولوجيا والندرة الرقمية.

لماذا تغيرت نظرة أحمد أبو هشيمة للذهب والعقارات؟

بحسب تصريحات أحمد أبو هشيمة، يواجه الذهب تراجعًا واضحًا في كفاءته كمخزن للقيمة مع تقلب الأسعار المستمر، فربحية الذهب أصبحت محدودة مقارنة بالتغير السريع في التوجهات الاقتصادية، أما بالنسبة للعقارات فرغم أهميتها كاستثمار كان دائمًا مُسيطرًا، إلا أن الركود العالمي يؤثر على قدرتها على النمو، إلى جانب ارتفاع تكاليف البناء وصعوبة التنبؤ بالاتجاهات العقارية المستقبلية، مشيرًا إلى أن الاعتماد على هذه الأصول بات أقل قدرة على خلق الثروة.
أما الدولار، فرغم اعتباره الخيار الأول وقت الأزمات، يبقى تحت رحمة السياسات النقدية وأسواق العملات المضطربة، مما يفقده استقراره، خاصة مع تغيير استراتيجيات البنوك المركزية عالميًا، ليتحول إلى استثمار محفوف بالمخاطر بدلًا من كونه عنصر أمان اقتصادي.

ما هو البديل الأفضل للاستثمار في 2025؟

كشف أحمد أبو هشيمة عن فكرته حول ما يجب التركيز عليه في عام 2025، إذ أكد أن المجال الواعد في الاستثمار يتمثل في الأصول الرقمية النادرة التي تعتمد على تقنيات متقدمة وخوارزميات تضمن ندرتها، هذه الأصول تجمع بين القيمة المستقبلية وسهولة التعامل، دون الارتباط الكبير بالمتغيرات الاقتصادية التقليدية كالتضخم وتصاعد الأسعار.
وأوضح أبو هشيمة أن الأصول الرقمية أصبحت تمثل خطوة جريئة وذكية للمستثمرين، خاصة مع ازدياد قيمتها واستقلالها عن تحكم الحكومات أو المؤسسات، لكنه شدد على أهمية الوعي الكامل وآليات التحليل الصحيح لهذه الأدوات قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. أدناه جدول يوضح مقارنة بين الاستثمارات التقليدية والجديدة لعام 2025:

كيف يستفيد المستثمر العادي من هذه التغيرات؟

من وجهة نظر أحمد أبو هشيمة، يعد عام 2025 فرصة ذهبية للمستثمرين الأذكياء الذين يوجهون أموالهم نحو الاستثمارات الحديثة بدلًا من تجميدها في الأصول التقليدية، حيث أكد أن هذه الخطوة لن تتطلب رؤوس أموال كبيرة بقدر ما تحتاج إلى وعي بالسوق الرقمي ومعرفة بأهم الابتكارات التقنية العالمية.
وأضاف أن المعرفة أصبحت العنصر الأهم في الاستثمار، فالاعتماد على الخطط القديمة لن يُجدي نفعًا في عصر تتحكم فيه التكنولوجيا بشكل أكبر، لذلك نصح المستثمرين بضرورة متابعة الأخبار الاقتصادية والخطط المستقبلية لتلك الأسواق الواعدة. وفيما يلي خطوات تساعد أي مستثمر مبتدئ على استغلال هذه الفرص:

• ادرس السوق الرقمية وأهم الاتجاهات الحالية.
• لا تستثمر بناءً على التوقعات العشوائية، بل قم بتحليل المعطيات المتاحة.
• ركز على أدوات رقمية تملك معدلات نمو مستدامة.
• ابحث عن مصادر موثوقة وتجنب الانسياق وراء الإعلانات الترويجية الزائفة.
• استشر خبراء ماليين أو تقنيين إذا كنت مبتدئاً في هذا المجال.

أثر هذه التوجهات على الاقتصاد العالمي

يرى أحمد أبو هشيمة أن الاعتماد على التكنولوجيا سيحدث تحولًا كبيرًا في النظام الاقتصادي العالمي، فالأفراد سيصبح لديهم قدرة أكبر على إدارة أموالهم بعيدًا عن سيطرة الأسواق التقليدية، مما يعزز من دور الابتكار في خلق الفرص.
هذا التوجه لا يقتصر فقط على المستثمرين الكبار، بل بات من الممكن للأفراد ذوي الدخل المتوسط استغلال هذه التحولات لصالحهم، مما يساهم في تقليل الفجوة الاقتصادية بين فئات المجتمع ودعم النمو الشامل.

التحدي الآن يكمن في فهم هذه الديناميكيات الجديدة، فالمعركة لم تعد بين الذهب والدولار، بل بين التقليدي والجديد، وهذه المعطيات توضح لماذا يعتقد أحمد أبو هشيمة أن القطار يتجه نحو أصول المستقبل، القائم على التكنولوجيا والتطور الرقمي.