«خبر سار» الحجاج الإيرانيون يصلون السعودية عبر مطار عرعر للمغادرة قريبًا

وصلت طلائع الحجاج الإيرانيين إلى مطار عرعر، في إطار الاستعداد لتسهيل عودتهم إلى وطنهم بكل سلاسة وأمان، يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي أكد ضرورة توفير كل الخدمات اللازمة للحجاج الإيرانيين لضمان راحتهم وسلامتهم حتى وصولهم إلى بلادهم وأهاليهم.

وصول الحجاج الإيرانيين إلى مطار عرعر

شهد مطار عرعر، اليوم الذي يعتبر نقطة العبور الحيوية لاستقبال الحجاج الإيرانيين ضمن خطة محكمة من المملكة، تنظيمًا عالي المستوى حيث استقبلت فرق وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع الجهات المعنية الحجاج بترحيب واضح مع الحرص على تسهيل جميع الإجراءات، تناغمت جهود الجهات لضمان سرعة الترتيبات وذلك وفق الخطة التي أُعدت مسبقًا بالتنسيق الكامل مع الجانب الإيراني لإنهاء حج هذا العام دون أي عقبات أو تأخير.

دور الفرق الميدانية في تسهيل انتقال الحجاج

مع وصول الحجاج إلى مطار عرعر، شرعت الفرق الميدانية التابعة لوزارة الحج والعمرة في توفير الدعم اللوجستي الفوري، وساعدتهم على الانتقال بسلاسة إلى المنفذ الحدودي الجديدة عرعر وتضمنت الخدمات المقدمة تسهيل الإجراءات الإدارية والنقل، وذلك ضمن خطة متكاملة للجوانب التنظيمية، كما تم توفير وسائل الراحة والمرافق اللازمة لضمان استكمال مراحل المغادرة بسرعة وأمان، وكان هناك تنسيق مباشر مع الجانب الإيراني لضمان تنفيذ البروتوكولات المتفق عليها.

• استقبال الحجاج الإيرانيين في مطار عرعر وإتمام الفحوصات والإجراءات بيسر
• التأكد من توفير وسائل الراحة سواء داخل المطار أو أثناء الانتقال إلى المنفذ البري
• تنفيذ خطة الانتقال وفق جدول زمني دقيق يوفر للحجاج أعلى مستويات الكفاءة والراحة

تنظيم مغادرة الحجاج عبر منفذ جديدة عرعر

تجلت الجهود السعودية في تنظيم مغادرة الحجاج عبر منفذ جديدة عرعر الحدودي، حيث تم إعداد غرفة عمليات خاصة لمتابعة سير الخطة وتوفير الرعاية والخدمات اللازمة، ولا شك أن الوزارة عملت على تسهيل عبورهم بما يتماشى مع تطبيق أعلى المعايير، كانت هناك فرق عمل متكاملة داخل المطار والمنفذ الحدودي لتقديم الدعم اللازم على الفور، وجاءت هذه التدابير لضمان تنفيذ الخطة بسلاسة وتلبية رغبات بعثتهم الرسمية، حيث تسهل الخطط المسبقة عمليات تنقلهم وفق رغبة البعثة الإيرانية.

• تأمين الخدمات اللوجستية بمستوى عالٍ في نقاط العبور الحدودية
• ضمان تنفيذ الخطة ضمن الإطار الزمني المخصص للمغادرة
• مراقبة توفير الرعاية من لحظة الوصول حتى التوجه إلى إيران

بهذه الخطوات المنسقة، تُجسد السعودية التزامها بتقديم أرقى الخدمات للحجاج الإيرانيين، فضلًا عن بناء الجسور الإنسانية والتعاون المشترك الذي يظهر الوجه المشرق للضيافة والمعاملة الكريمة التي تميز المملكة في رعايتها لجميع الحجاج من مختلف الجنسيات.