«مفاجأة كبرى» الشناوي تصدى لفرص صعبة أمام إنتر ميامي

أكد أشرف داري، مدافع الأهلي، أن لاعبي فريقه تدربوا جيدًا قبل مباراة إنتر ميامي على التعامل مع كافة لاعبي الفريق المنافس، مشيرًا إلى أنهم لم يستغلوا الفرص التي أتيحت لهم خلال المباراة، مما أدى إلى فقدان نقاط الفوز.

وتعادل الأهلي مع إنتر ميامي بنتيجة 0-0، في المباراة التي أقيمت على ملعب هارد روك، وذلك ضمن مواجهات الجولة الأولى لدور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وجاء اللقاء متوازنًا من الناحية الفنية لكنه شهد تفوقًا نسبيًا للأهلي في بعض فتراته.

وفي تصريحاته لقناة الأهلي، قال داري: “أضعنا العديد من الفرص في الشوط الأول أمام إنتر ميامي، وقد بذل اللاعبون جهدًا كبيرًا وبروح جماعية خلال اللقاء كله، وفي الشوط الثاني حاول الفريق المنافس التقدم وأثبت محمد الشناوي كفاءته بتصديه لبعض الكرات الخطرة مما ساهم في الحفاظ على نظافة شباك الفريق”.

وأضاف داري أن الفريق لم يركز فقط على ليونيل ميسي، بل استعد جيدًا للتعامل مع نقاط القوة في أداء الفريق المنافس بجميع لاعبيه، موضحًا أن المباراة ستمنحهم المزيد من الدروس للمباريات القادمة.

تجهيزات الأهلي قبل مواجهة إنتر ميامي

أوضح داري أن الجهاز الفني ولاعبي الأهلي دخلوا المباراة بتكتيك واضح يهدف إلى التحكم في مجريات اللعب وتقليل تأثير لاعبي إنتر ميامي، من خلال تدريبات مكثفة تم التركيز فيها على جميع السيناريوهات المحتملة للأداء، حيث عمل الفريق على الإلمام بكافة أساليب لعب الفريق المنافس واتخذ التدريبات منحى خاصًا قبل مواجهة اللاعب الأبرز ميسي، وتم تنفيذ الخطة بنجاح كبير على المستوى الدفاعي.

• الاستعداد البدني والفني كان عناصر أساسية في النهج التحضيري.
• العمل على سد المساحات أمام اللاعبين المهاريين في إنتر ميامي مثل ميسي.
• تنظيم الهجمات المرتدة واستغلال سرعة لاعبي الأهلي.
• حتمية استخلاص الكرة بشكل سريع لضمان تقليل فرص التسديد المباشر على المرمى.

تحليل أداء الفريقين خلال المباراة

على مدار الشوطين، اتبع الأهلي أسلوبًا متوازنًا بين الدفاع والهجوم، وكانت هناك فرص واعدة للتسجيل وخاصة في الشوط الأول، إلا أن غياب التركيز في اللحظات الحاسمة حال دون ترجمة هذه الفرص إلى أهداف، وعلى الجانب الآخر، برزت قوة محمد الشناوي حارس المرمى الذي كان لعطائه دور محوري في الخروج من المباراة بشباك نظيفة، كما أن الفريق نجح في تعطيل أكثر لاعبي الفريق المنافس تأثيرًا بشكل كبير طيلة اللقاء.

وإليك مقارنة مبسطة لأهم الإحصائيات من المباراة:

المباريات القادمة وآمال حصد النقاط

بعد تحقيق تعادل في المباراة الأولى أمام إنتر ميامي، يأمل الأهلي العمل على تحسين الأداء الهجومي والتركيز في المباريات القادمة تحسبًا لمواجهة الفرق الأخرى في المجموعة التي تضم كل من بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، حيث من المتوقع أن تكون التحديات أصعب مع ظهور الفرق الكبرى تحت الضغط في الجولات المتقدمة.

• الجهاز الفني سيعمل على إصلاح الأخطاء التي ظهرت في التعامل مع الفرص الهجومية.
• الأهلي بحاجة إلى تعزيز الجانب الذهني لدى اللاعبين للتعامل مع ضغط المباريات.
• ممكن أن يلجأ الفريق إلى تدعيم خط الوسط لتحقيق سيطرة أقوى على أداء المباريات.

في ظل تلك الأجواء المثيرة، يبقى أمل جماهير الأهلي في رؤية فريقهم يحقق نتائج إيجابية تمكنه من التأهل إلى الأدوار النهائية في هذه البطولة العالمية الهامة، وهو ما يعتمد على الالتزام الفني والخطط الذكية من قبل المدرب وعطاء اللاعبين داخل الميدان.