«خطوة مفاجئة» إي آند تعيد نشر إعلان الأهلي دون هذه المشاهد

“إي آند” تعيد نشر إعلان الأهلي بعد حذف المشاهد “المسيئة” للزمالك

أعلنت شركة “إي آند مصر” مؤخرًا إعادة بث إعلانها الدعائي الموجه لجماهير الأهلي، بعدما أثار الإعلان الأصلي جدلًا واسعًا بسبب بعض المشاهد التي اعتُبرت مثيرة للجدل ومسيئة لنادي الزمالك، حيث جاء القرار بحذف تلك اللقطات لتخفيف الغضب الجماهيري الهائل واحتواء الأزمة التي صاحبته وسط انقسام واضح بين مشجعي الفريقين.

كيف تسبب الإعلان في غضب جمهور الزمالك؟

أثار الإعلان ردود فعل غاضبة عند عرضه لأول مرة، حيث تضمنت بعض المشاهد رموزًا اعتبرها جمهور الزمالك مستفزّة ومسيئة بشكل مباشر، كان من أبرزها منظر لرجل بزي أبيض يظهر في موقف لا يُظهره بشكل لائق، بالإضافة لمشهد شخص يُطرد داخل مقهى بسبب عدم انتمائه للنادي الأهلي، ما خلق حالة استياء كبيرة، وتصاعد الغضب إلى حملات قوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصلت حد الدعوة إلى مقاطعة شركة “إي آند مصر”، مع اتهامات بدعم خطاب الكراهية والتقليل من شأن نادي الزمالك وفق رأي أنصاره.

  • المشاهد أظهرت خروجًا عن إطار المنافسة الشريفة
  • الاعتماد على رموز قُرئت بأنها تهميش لجمهور الزمالك
  • لحظات طرد أو تهديد أُسيء تفسيرها بشكل واسع

التداعيات القانونية.. بلاغ رسمي من الزمالك

ردًا على حالة الغضب، قام نادي الزمالك بتقديم بلاغ رسمي ضد شركة “إي آند مصر”، حيث صرح المستشار القانوني للنادي أن الإعلان تخطى حدود المقبول وزاد من توتير المشهد الرياضي، وهو ما وصفه بـ “إساءة مشينة لمبادئ المنافسة النزيهة والروح الرياضية” وأكد أن الحذف لا ينفي المسؤولية، سواء قانونيًا أو أخلاقيًا، إذ انتشر ذلك بين الأوساط الرياضية كخطوة تهدف لدعم الحقوق المعنوية لجمهور النادي.

ولم يقف الغضب عند مجرد الشكاوى الرسمية، بل شهدت المنصات الرقمية دعوات مفصلة وواسعة النطاق لمقاطعة خدمات الشركة، متضمنة إرشادات حول طريقة تحويل الخطوط أو استبدال الخدمات بأخرى من شركات منافسة، وهو ما زاد الضغط على “إي آند” بشكل كبير خلال تلك الفترة.

الحدث رد الفعل الإجراء
ظهور الإعلان الأول غضب واسع وهجوم عبر مواقع التواصل دعوات مقاطعة واتخاذ إجراءات قانونية
حذف الإعلان الأصلي تهدئة بسيطة ولكن غضب مستمر إعادة نشر نسخة معدلة

رد شركة “إي آند مصر” ومحاولة تهدئة الأزمة

واجهت الشركة الأزمة أولًا بالصمت قبل أن يصدر بيان رسمي حاول توضيح نواياها، حيث أكدت في البيان أن القصد من المشاهد لم يكن إثارة أي فتنة أو إساءة لأي جمهور، مشيرة إلى أن ما حدث سوء فهم للمحتوى، مؤكدة احترامها لجميع جماهير الأندية المصرية، سواء الأهلي أو الزمالك أو غيرهم، وأن التزامها تجاه المجتمع الرياضي عام وشامل دون تحيز لأي طرف.

لاحقًا، اختارت “إي آند مصر” التصرف بحذف اللقطات المثيرة للجدل وإصدار النسخة المعدَّلة من الإعلان، مع تصريحات تعبر عن رغبتها في تجاوز الأزمة، إلا أن بعض جمهور الزمالك لم يظهر تجاوبًا كبيرًا مع تلك الخطوة، إذ رأوا فيها محاولة بطيئة وغير كافية لتدارك الموقف، مؤكدين أن الأحداث أثرت بشكل عميق على صورة الشركة لدى بعض جماهير كرة القدم.

  • توضيح نوايا الشركة بعد سوء الفهم
  • الالتزام برؤية شاملة لدعم الأندية الرياضية
  • حذف سريع للمشاهد المسيئة وإعادة الإعلان بشكل معدل

وعلى الرغم من أن الأزمة قد هدأت بعض الشيء بعد خطوات الشركة الاحترازية، فإنها فتحت باب النقاش حول أهمية التوازن عند التعامل مع حساسية المنافسة بين الأندية الكبيرة في مصر والحفاظ على قيم الروح الرياضية والاحترام المتبادل في المحتوى الدعائي الموجّه لجماهير الكرة.