جيش الاحتلال: إيران أطلقت أعدادا كبيرة من الصواريخ الباليستية جرى اعتراض معظمها
جيش الاحتلال يواجه تحديات غير مسبوقة في الأيام الأخيرة، حيث أُعلن اليوم أن الجانب الإيراني أطلق وابلًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى تصعيد كبير في الصراع بين الطرفين، الجيش الإسرائيلي أكد في بيان مقتضب أن معظم هذه الصواريخ تم اعتراضها، لكن الجدل لا يزال محيطًا بالحالة الأمنية العامة داخل إسرائيل.
تفاصيل الهجوم الإيراني بالصواريخ الباليستية
تصاعدت الأزمة بين إسرائيل وإيران بعد الإعلان الأخير عن إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية من الأراضي الإيرانية، ووفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية فإن العملية الانتقامية، التي أُطلق عليها اسم “الوعد الصادق 3″، استهدفت مدنًا رئيسية مثل تل أبيب وحيفا وعسقلان، الجيش الإسرائيلي أكد اعتراض معظم الصواريخ، لكنه لم يوضح بشكل كامل ما إذا كانت هناك خسائر أو أضرار في المناطق المستهدفة.
تكشف هذه التطورات عن مستوى متقدم من التصعيد بين الجانبين، حيث بدأ كل طرف في استهداف عواصم ومدن رئيسية للطرف الآخر، يأتي ذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على مواقع بطهران في الأيام الأخيرة، مما دفع إيران للتصعيد برد عسكري مباشر، هذه النقطة تحديدًا تفتح باب التساؤل حول احتمالية اندلاع مواجهة إقليمية واسعة.
كيف يعمل الجيش الإسرائيلي على اعتراض الصواريخ
اعتماد الجيش الإسرائيلي على التكنولوجيا الدفاعية المتطورة يعتبر جزءًا جوهريًا من الاستراتيجية العسكرية له، فهو يعتمد على منظومات دفاعية مثل “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ، تعمل هذه المنظومات بشكل فعال في التصدي للتحديات الميدانية، لكن الهجوم الأخير الذي شمل دفعات مكثفة من الصواريخ الباليستية وضع الأنظمة الدفاعية في اختبار غير مسبوق.
فيما يلي بعض الوسائل التي يعتمدها الجيش الإسرائيلي للدفاع:
- استعمال أنظمة متقدمة لاعتراض الصواريخ مثل “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”.
- مراقبة المجال الجوي باستمرار باستخدام أنظمة رادارية متطورة.
- تفعيل أكبر عدد من الوحدات الدفاعية خلال فترات التصعيد العالي.
رغم فعالية هذه الجهود، إلا أن تقارير عديدة تشير إلى أن أنظمة الدفاع تواجه أحيانًا صعوبة في اعتراض جميع الصواريخ، مما يترك بعض الثغرات التي قد تحدث تصعيدًا داخليًا.
تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
تتزايد المؤشرات على أن الصراع بين إيران وإسرائيل يدخل مرحلة جديدة من التوتر، فإيران لم تكتفِ برد تقليدي، بل رفعت سقف التحدي عبر استهدافها لمناطق حيوية داخل إسرائيل بالصواريخ الباليستية، وعلى عكس العمليات السابقة، يبدو أن هذه الخطوة جاءت كرد مباشر وسريع على القصف الإسرائيلي الذي استهدف إيران.
فيما يلي مقارنة بين تحركات الجانبين خلال الأيام الأخيرة:
إيران | إسرائيل |
---|---|
إطلاق عشرات الصواريخ باستهداف مدن حيوية. | قصف مواقع في طهران في هجوم بري-جوي مشترك. |
تكثيف دعايات الانتقام وإبراز القوة العسكرية أمام الرأي العام. | التركيز على تعزيز أنظمة الدفاع وسرعة الرد على الهجمات. |
المراقبون يرون أن استمرار هذه الأوضاع دون وجود وساطات دولية قد يؤدي إلى مواجهات أوسع، مما يهدد استقرار المنطقة بالكامل.
- زيادة التسلح الدفاعي والهجومي لدى الأطراف
- استمرار التصعيد يثير قلق المجتمع الدولي من تحول الوضع إلى حالة حرب مفتوحة
الوضع الحالي يفتح التساؤل عن مدى قدرة الأطراف على ضبط النفس، وعن الخطوات الدولية الممكنة لتهدئة الأوضاع.
«هيص وفرّح».. تردد قناة وناسة للأطفال 2025 لإسعاد الصغار في العيد
«فرصة ذهبية».. سعر الذهب في السعودية اليوم 28 أبريل 2025 يحقق ارتفاعاً مفاجئاً
«حصرياً» كيفية مشاهدة مباراة الزمالك وبيراميدز في دوري نايل بخطوات سهلة
«اكتشاف موهبة» لامين يامال يصبح سفيراً عالمياً لكأس العالم 2026
محافظ السويس يتابع سير العمل بالموقف الإقليمي لميكروباصات الأجرة ومحطات الوقود
انهيار أسعار النفط: بنك أمريكي يكشف توقعاته للمرحلة القادمة
«رفع العقوبات» سعر الليرة السورية مقابل الدولار بعد التغيير الأخير
«عودة مميزة» تردد قناة وناسة بيبي الجديد 2025 يعيد البهجة للأطفال