«هجوم مروع» استشهاد فلسطيني وإصابات أخرى بقصف إسرائيلي وسط غزة

استُشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
القصف الإسرائيلي المتزايد على قطاع غزة يُمثل مأساة إنسانية وحالة متفاقمة، حيث أسفر عن استشهاد فلسطيني في وسط القطاع، وسط إصابة آخرين بجروح متفاوتة، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) التي أوضحت أن طائرات الاحتلال استهدفت محيط مقبرة السوارحة في محاولة جديدة لإلحاق الأذى بالسكان العُزّل وزيادة معاناتهم المستمرة.

القصف الإسرائيلي المستمر يرفع حصيلة الشهداء

مع استمرار الهجمات المدمرة على المناطق الفلسطينية، يُلاحظ ارتفاع متزايد في أعداد الشهداء والمصابين، إذ بلغ عدد الشهداء حتى اللحظة أكثر من 55 ألفًا و362 شهيدًا غالبيتهم من النساء والأطفال، بينما تخطى عدد الجرحى حاجز 128 ألفًا و741 مصابًا، هذه الأرقام المفزعة تعكس وحشية العدوان الإسرائيلي الذي لم يُفرّق بين منازل المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان وبين الأهداف العسكرية المفترضة، والذي يزيد من فداحة الموقف هو وجود ضحايا ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات شديدة في الوصول إليهم بسبب استمرار القصف ونقص المعدات.

استهداف النازحين واستمرار استهداف الأبرياء

لم تتوقف الغارات الإسرائيلية عند حدود المناطق المكتظة بالسكان، بل استهدفت اليوم مجموعة من النازحين الذين كانوا يحتمون داخل خيمة أمام بوابة سجن “أصداء” في جنوب قطاع غزة، إلى جانب مواطنين كانوا عائدين إلى منازلهم بعبسان الجديدة شمال وشرق خان يونس، هذه الهجمات العشوائية لا تعكس سوى إصرار الاحتلال على تمديد معاناة الشعب الفلسطيني وإلحاق المزيد من الضرر به في كافة الجوانب الحياتية.

تأثير القصف على الوضع الإنساني في غزة

الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم نتيجة التصعيد المستمر، قطاع الخدمات الصحية والإنسانية بات يرزح تحت ضغط هائل بسبب الأعداد الكبيرة من الجرحى الذين يتلقون العلاج وسط نقص شديد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، كما أن انقطاع إمدادات المياه والكهرباء عن أجزاء واسعة من القطاع أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل لا يمكن وصفه، إلى جانب الأوضاع النفسية المتدهورة للسكان الذين يعيشون في خوف دائم من القصف والإبادة.

  • تواصل غارات الاحتلال على المناطق السكنية والمرافق الأساسية.
  • ارتفاع أعداد النازحين الباحثين عن ملاجئ آمنة دون جدوى.
  • معاناة الكوادر الطبية من نقص الإمدادات وعجزها عن إنقاذ المصابين العالقين.
  • تصاعد الاحتياجات الإنسانية وغياب الجهود الدولية الفعّالة لوقف العدوان.
الإحصائية العدد
عدد الشهداء 55,362
عدد الجرحى 128,741
ضحايا تحت الأنقاض غير معلوم بسبب تعذر الوصول

الأوضاع في قطاع غزة ستظل مصدر قلق عالمي، ما لم تتخذ القوى الدولية والجمعيات الإنسانية خطوات حاسمة لإنهاء هذا النزيف البشري وإحلال السلام، الشعب الفلسطيني يستحق حياة كريمة بعيدًا عن الانتهاكات المستمرة، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لإنقاذ آلاف الأرواح المهددة وتحقيق العدالة للشهداء والمصابين.