«قفزة تاريخية» سعر الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم في السوق السوداء

يتابع عدد كبير من العراقيين والعراقيات بشغف تطورات سعر الدولار مقابل الدينار العراقي، حيث تعد هذه الأسعار مؤشرًا على الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وخاصة في ظل التغيرات الكبيرة التي طرأت مؤخرًا على تعاملات الأسواق الرسمية والموازية، مما جعل الكثير من المواطنين في بغداد وأربيل يترقبون بشغف تطورات سعر 100 دولار يوميًا وما يطرأ من تغيير في حركة البيع والشراء.

سعر الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم

شهدت الأسواق المحلية في العراق، وخصوصًا في بغداد وأربيل، ارتفاعًا جديدًا في سعر الدولار مقابل الدينار العراقي مع بداية تعاملات اليوم، حيث كانت مؤشرات الأسواق تعكس زيادة في الطلب على العملة الأمريكية، مما تسبب في ارتفاع الأسعار تدريجيًا خلال ساعات الصباح الأولية، وفيما يلي أبرز الأسعار المسجلة اليوم السبت 14 يونيو 2025:

• سوق الكفاح والحارثية: سجل سعر 100 دولار ارتفاعًا كبيرًا حيث بلغ 145 ألف دينار عراقي مقارنة بالسعر المسجل يوم أمس البالغ 141,700 دينار.
• أسواق العاصمة بغداد: بلغ سعر البيع لكل 100 دولار 146 ألف دينار عراقي، في حين سجل سعر الشراء نحو 144 ألف دينار.

تحديث سعر الدولار في أربيل

على غرار ما حدث في بغداد، تأثرت أسعار الدولار في أربيل بنفس ديناميكية ارتفاع الأسعار، مما جعل الفارق واضحًا بين أسعار السوق الرسمية والموازية، وأسفرت هذه التغيرات عن الأرقام التالية:

• سعر بيع 100 دولار في أسواق أربيل: بلغ 146,200 دينار عراقي.
• سعر شراء 100 دولار: وصل عند حدود 144,800 دينار عراقي.

ومع هذه الفروقات الواضحة، يظل سعر الصرف الرسمي للبنك المركزي العراقي مستقرًا بين نطاق 1300 إلى 1320 دينار لكل دولار، مشيرًا بذلك إلى وجود فجوات مستمرة بين الأسعار الرسمية والمعروضة في السوق الأسود.

العوامل المؤثرة على سعر الدولار

ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار العراقي في الأسواق المحلية هو نتيجة عدة عوامل، بعضها محلي والآخر دولي مرتبط بحركة الأسواق العالمية وتأثيرات اقتصادية متعددة، وقد جاءت أبرز الأسباب على النحو التالي:

• زيادة الطلب على الدولار في السوق المحلي نتيجة ارتفاع عمليات الاستيراد في العراق.
• الفارق بين سعر السوق الموازي والسعر الرسمي، مما يشجع المضاربة المالية.
• التوترات السياسية والاقتصادية التي تؤدي إلى عدم استقرار الطلب والعرض على العملة الأجنبية.

إلى جانب العوامل الاقتصادية، يلعب العامل النفسي دورًا مهمًا، حيث يثير التقلب السريع في الأسعار المخاوف بين أطياف واسعة من التجار والمستثمرين المحليين.

على المواطنين متابعة التحديثات اليومية التي تصدر عن الأسواق والبنك المركزي، حيث تبقى هذه المؤشرات الأداة الأهم لحماية المدخرات وتجنب خسائر إضافية نتيجة تباين الأسعار.