لماذا يجب عليك تجنب شحن هاتفك إلى 100٪ للحصول على أداء بطارية أفضل؟

تسعى معظم الشركات المصنعة للهواتف الذكية إلى تحسين تجربة المستخدم من خلال تقديم هواتف ببطاريات قادرة على الصمود ليوم كامل بشحنة واحدة. ورغم أن الهواتف الحديثة لا تتطلب غالباً شحناً متكرراً خلال اليوم، إلا أن الاهتمام بعمر البطارية على المدى الطويل أصبح أكثر أهمية. لذا، من الضروري التفكير في الحفاظ على صحة البطارية بمرور السنين، بدلاً من التركيز فقط على عمرها اليومي.

كيفية تحسين صحة بطارية هاتفك

من أبرز النصائح التي يمكنك اتباعها لتحسين عمر البطارية على المدى البعيد، تقليل الوقت الذي تبقى فيه البطارية مشحونة بالكامل عند مستوى 100%. فالشحن الزائد يمكن أن يؤدي إلى إجهاد البطارية، مما يسبب تدهورها بشكل أسرع. بإمكان أجهزة iPhone الحديثة الإعداد تلقائياً لتجنب شحن البطارية إلى السعة القصوى أثناء الليل باستخدام ميزة “الشحن الأمثل”. إذ يتم تأخير شحن البطارية إلى 100% حتى وقت قريب من موعد استيقاظك.

ميزة تحديد نسبة الشحن المناسبة

للمزيد من التحكم في صحة البطارية، طرحت Apple ميزة “تحديد نسبة الشحن” على أجهزة iPhone 15 والإصدارات الأحدث. من خلال هذه الميزة، يتمكن المستخدم من وضع حد أقصى للشحن يتراوح بين 80% و100% على فترات بنسبة 5%، وهذا يقلل الضغط على البطارية ويطيل عمرها الافتراضي. لتفعيل هذه الميزة، يمكن الذهاب إلى الإعدادات > البطارية > خيارات الشحن. ورغم ذلك، فإن الشحن بنسبة 100% قد يحدث أحياناً لأغراض الحفاظ على دقة تقديرات صحة البطارية.

هل من الضروري شحن الهاتف بالكامل؟

لا يعتبر شحن الهاتف إلى 100% ضرورياً دائماً لتحسين الأداء. بل على العكس، فإن الحفاظ على مستوى الشحن أقل من الحد الأقصى قد يساعد على تحسين صحة البطارية على المدى الطويل. كما أن أنظمة الهواتف الحديثة، مثل iOS، تستخدم برمجيات ذكية للتقليل من تأثير العوامل التي تؤدي إلى تقليل عمر البطارية. لذا، لا داعي للقلق عند ترك الهاتف موصولاً بعد الشحن، إذ تعمل تلك الأنظمة على تقليل الضرر بشكل كبير.

للمزيد من النصائح، يمكنك مراجعة إعدادات iOS التي قد تستهلك بطارية هاتفك، واكتشاف ميزات مثل وضع الطاقة المنخفضة وكيفية استغلالها بشكل فعال.