«مفاجأة كبرى» الأهلي يكشف أرقامه في افتتاح كأس العالم للأندية 2025

نتيجة مباراة الأهلي وإنتر ميامي في كأس العالم للأندية: أداء مميز وتعادل إيجابي
شهدت مباراة الأهلي أمام إنتر ميامي الأمريكي فصلاً جديدًا من الإثارة الرياضية في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية، المباراة التي أقيمت فجر اليوم الأحد كانت غنية بالأحداث رغم انتهاءها بتعادل سلبي دون أهداف، وللأسف تبخرت محاولات الأهلي في تسجيل هدف الافتتاح، رغم هيمنته الواضحة على أوقات كثيرة من اللقاء، وأضاع محمود حسن "تريزيجية" فرصة ذهبية من ركلة جزاء تصدى لها ببراعة حارس إنتر ميامي.

إحصائيات مباراة الأهلي وإنتر ميامي

لعب الأهلي مباراة متوازنة من الناحيتين الدفاعية والهجومية، حيث كشفت الإحصائيات الرسمية عن أداء مميز للفريق، لكنه لم يكن كافياً لاقتناص الفوز:

• الاستحواذ: 45% فقط للأهلي مع محاولاته خلق فرص خطيرة عبر الهجمات المرتدة.
• التسديدات: سدد لاعبوه 11 كرة على المرمى، 8 منها بين القائمين والعارضة.
• الفرص الحقيقية: صنع الفريق 5 فرص جيدة، لكن الحظ عاند اللاعبين في جميعها.
• الضربات الركنية: حصل الأهلي على 4 ركنيات.
• التمريرات الناجحة: بلغت تمريراته الصحيحة 353 تمريرة.
• المخالفات: ارتكب الفريق 11 مخالفة وحصل أحد لاعبيه على بطاقة صفراء واحدة.

رغم العدد الكبير من المحاولات، افتقد الأهلي اللمسات الأخيرة التي كانت لتأتي بالأهداف، وتميز دفاع الفريق الأمريكي بمنظومة محكمة منعت مرمى فريقهم من الاهتزاز.

تفاصيل مكافآت الأهلي بعد التعادل

وفقًا للائحة الصادرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، سيحصل الأهلي على مليون دولار عن هذه المباراة، على أن تتضاعف المكافأة لتصل إلى مليوني دولار للفوز، اللائحة تهدف إلى تحفيز الفرق على تقديم أفضل مستوى لها خلال البطولة لجني أكبر مكاسب مالية.

هذه المبالغ تؤكد التزام فيفا بتطوير البطولة وجعل المشاركين يحصدون القوة الاقتصادية بجانب التنافس الرياضي الشرس.

مباريات الأهلي القادمة في المجموعة

بعد التعادل مع إنتر ميامي، يجد الأهلي نفسه أمام جدول صعب للمباريات المقبلة، حيث سيلتقي في الجولة الثانية مع بالميراس البرازيلي، أحد أقوى المنافسين في المجموعة الأولى، بينما ستكون المباراة الأخيرة في المجموعة أمام بورتو البرتغالي:

• الجولة الثانية: أمام بالميراس البرازيلي، يوم الخميس 19 يونيو، السابعة مساءً بتوقيت القاهرة.
• الجولة الثالثة: أمام بورتو البرتغالي، صباح الثلاثاء 24 يونيو.

يتطلع الأهلي في المواجهتين القادمتين إلى تقديم أداء أفضل خاصة على الصعيد الهجومي، إذ أن الخروج من البطولة سيكون أمراً صعباً لجماهيره التي اعتادت على المنافسة بقوة في مثل هذه الاستحقاقات، الفريق بحاجة للاستفادة بشكل كبير من كل فرصة هجومية قد تتاح له للوصول إلى الدور التالي.
الأهلي يبقى في قلب المنافسة في المجموعة الأولى، والأماني قائمة لتحسين الأوضاع في المباريات القادمة بفضل إصرار لاعبيه وخطط مدربه التي تسعى لإعادة الهيبة التي اعتاد عليها جمهور الأحمر.