«هجوم صادم» ريبييرو يفقد السيطرة على لاعبي الأهلي

شن الإعلامي محمد شبانة هجومًا حادًا على المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو، المدير الفني للنادي الأهلي، على خلفية التعادل السلبي أمام إنتر ميامي في إطار افتتاح مباريات كأس العالم للأندية 2025، حيث أشار شبانة إلى العديد من التفاصيل التي عكست خيبة أمله في الأداء العام للفريق، منتقدًا مستوى بعض اللاعبين وسيطرة المدير الفني على الفريق.

محمد شبانة ينتقد أداء حسين الشحات في مباراة إنتر ميامي

قال شبانة خلال تصريحاته عبر برنامجه الإذاعي “من الآخر” على راديو شعبي إف إم، إن حسين الشحات قدم مستوى متواضعًا للغاية بعد نزوله كبديل في المباراة، حيث وصف أداءه بأنه افتقر للحسم والسرعة وكان عبئًا على خط الهجوم، كما أشار إلى وجود أنانية وبطء في قرارات الشحات داخل الملعب مما أثر سلبًا على الفريق، وذكر أن هذه السلبيات أضاعت على الأهلي فرصة الفوز في اللحظات الأخيرة من اللقاء، مشيرًا إلى اللقطة الشهيرة التي أهدر فيها الشحات فرصة خطيرة أثارت دهشة الجميع.

أزمة ركلة الجزاء تُثير الجدل واتهامات لريبييرو

لم يسلم المدرب خوسيه ريبييرو من انتقادات محمد شبانة، إذ أشار إلى أن المدير الفني الإسباني لم يكن قادرًا على فرض السيطرة على الفريق خلال واحدة من أهم اللحظات في المباراة، وهي أزمة ركلة الجزاء، حيث تمسك تريزيجيه بتنفيذ الركلة رغم كونه ليس اللاعب الأساسي المختص بهذه المهمة، وأسفر ذلك عن إضاعة الفرصة، ما اعتبره شبانة إهمالًا تكتيكيًا من المدرب، وقد وصف هذه الواقعة بأنها “إدخال تريزيجيه للتاريخ بشكل سلبي”، مؤكدًا أن إضاعة أول ركلة جزاء في النسخة الجديدة من البطولة ستظل نقطة سوداء.

هل يعكس التعادل ضعفًا تكتيكيًا أم غياب الحماس؟

بعد التعادل السلبي أمام إنتر ميامي، تساءل المتابعون عن الأسباب الحقيقية وراء النتيجة المخيبة للآمال، حيث أشار شبانة إلى أن المشكلة قد تكون مزيجًا من أسباب تكتيكية ونفسية، بينما أظهر اللاعبون غياب الحماس والروح القتالية في أغلب فترات المباراة، فقد لاحظ محللون رياضيون أن أداء الأهلي افتقر إلى التناغم الهجومي والابتكار في صناعة الفرص، مما صعب مهمة الفريق أمام منافس لم يكن الأفضل ولكنه قدم أداءً منضبطًا دفاعيًا.

أبرز النقاط السلبية في المباراة وفق شبانة:

• الأنانية والبُطء في قرارات بعض اللاعبين، خاصة في اللحظات الهامة.
• غياب التنسيق داخل الفريق، مما أدى إلى استهتار في تنفيذ ركلة الجزاء.
• التغييرات الفنية والتكتيكية جاءت دون فعالية واضحة.
• افتقار اللاعبين للروح القتالية المطلوبة في بطولة بهذا الحجم.

تظهر هذه الأحداث أن الأهلي لم يقدم الأداء المطلوب على مستوى بطولة بحجم كأس العالم للأندية، وقد تكون هناك حاجة إلى إعادة تقييم شاملة للخيارات التكتيكية وقائمة اللاعبين المشاركين لمعالجة الأخطاء وضمان تقديم أداء أفضل في المباريات القادمة.