«قرار مفاجئ» إدواردز يرفض الهلال ويفضل الانتقال إلى النصر السعودي

إدواردز يرفض الهلال ويفضل التعاون مع غريمه التقليدي

مايكل إدواردز، المدير الرياضي الشهير، رفض بوضوح فكرة الانضمام إلى نادي الهلال على الرغم من الاهتمام الأولي الذي أبداه النادي، هذا ما أكده الصحفي البريطاني بن جاكوبس، حيث أوضح أن الهلال لم يتقدم بأي عرض رسمي ولم يرتبط بأي مفاوضات مباشرة مع إدواردز، بل اقتصر الأمر فقط على تواصل غير مباشر حول صفقة اللاعب داروين نونيز، ما يعني أن الانضمام لمنصب إداري في الهلال لم يكن مطروحًا بشكل جدي من البداية.

في المقابل، تشير التقارير إلى أن إدواردز يظهر ميولًا واضحة نحو نادي الاتحاد، ويرجع ذلك إلى علاقاته القوية مع بعض الشخصيات الإدارية في النادي، هذه العلاقات قد تكون العامل الحاسم الذي يجعل الاتحاد الخيار الأقرب له بدلًا من الهلال، كما أن مشروع النادي الطموح في تعزيز بنيته الإدارية والرياضية قد يتناسب أكثر مع تطلعات إدواردز المهنية.

مهمة إدواردز الحالية وأهدافه المستقبلية

بصفته المدير التنفيذي لكرة القدم في مجموعة FSG التي تملك نادي ليفربول الإنجليزي، يواصل إدواردز إدارة الملفات المتعلقة بالانتقالات الصيفية، حيث أثبت نجاحه في جلب لاعبين بارزين للفريق، يُضاف إلى ذلك دوره في التخطيط لمشروع استثماري يتعلق بشراء نادٍ أوروبي جديد، وهذا يعكس رؤيته المبتكرة وطموحه المستمر في توسيع نطاق أعماله.

ورغم ارتباط اسمه بالعديد من الأندية الأوروبية وأندية الخليج العربي، إلا أن اهتمام السعودية المتزايد بشخصيات كإدواردز يعكس رغبة الأندية المحلية في الاستفادة من خبرات عالمية. بينما أظهر الاتحاد مرونة أكبر في التواصل مع أسماء بارزة، يبدو أن الهلال لم يقدم ما يكفي لإغراء المدير الشهير، مما يرجح الكفة بشكل أكبر نحو نادي الاتحاد في هذه المرحلة.

ما الذي يجعل الاتحاد خيارًا مناسبًا لإدواردز؟

قد تكون العلاقات القوية التي يتمتع بها إدواردز مع بعض الإداريين في نادي الاتحاد عاملًا رئيسيًا في جعله يميل لتفضيل النادي عن غيره، ولكن التعاطي الإيجابي من إدارة الاتحاد ورغبتها بتأسيس مشروع رياضي شامل ومتكامل يُعزز إمكانيات النادي قد يكون أيضًا دافعًا إضافيًا لتوجيه ميوله نحو التعاون معهم.

علاوةً على ذلك، يمكن أن يكون الاتحاد خيارًا مناسبًا نظرًا لوجود طموحات واضحة لبناء فريق قادر على المنافسة محليًا وقاريًا، واحتمالية حصول إدواردز على دور أكبر في اتخاذ القرارات الإدارية ومتابعة تنفيذها بشكل أكثر استقلالية.

• العلاقة القوية مع أعضاء إدارة الاتحاد
• الطموح في تأسيس مشروع رياضي شامل ومتكامل
• فرصة العمل بإدارة ذات أفق تطوير طويلة المدى
• إمكانية تنفيذ رؤيته الاحترافية في بيئة داعمة

مقارنة بين موقفي الهلال والاتحاد

يبين الجدول التالي الفارق في موقف كل من الناديين من استقطاب إدواردز ودوافع كل طرف:

يمكن القول إن السبب الحقيقي وراء اختيار إدواردز لن يقتصر على العرض المقدم فقط، إذ يدخل في الحسبان عوامل مثل العلاقات القائمة والأهداف المستقبلية والقدرة على تحقيق مشروع رياضي منظم ينافس على مستويات عالية، وهو ما قد تجده أكثر وضوحًا مع الاتحاد.