تخيل كده! حصيلة الإنتربنك النهارده توصل لـ 100 مليون دولار

شهدت تعاملات الإنتربنك، السوق المصرفي لتداول الدولار بين البنوك، نشاطًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي حيث بلغت 3.75 مليار دولار، وهي قيمة تعاملات غير مسبوقة منذ عام. يأتي هذا النشاط في ظل تحرير سعر الصرف الذي أعلنه البنك المركزي المصري في مارس 2024 لتحسين السيولة الدولارية والقضاء على السوق السوداء، ما انعكس على حركة الشراء والبيع بين البنوك بمعدلات مرتفعة.

زيادة قياسية في تعاملات الإنتربنك وجذب الاستثمارات

تراوحت معاملات الإنتربنك اليومية بين مليار دولار كحد أقصى و300 مليون دولار كحد أدنى خلال الأسبوع الماضي، مما يعكس حركة تداول ديناميكية تلبي الطلب على العملات الأجنبية، خاصة مع خروج استثمارات الأجانب لتغطية خسائرهم عالميًا.

  • خروج الاستثمارات الأجنبية زاد الضغط على العملة المحلية.
  • تحرير سعر الصرف ساهم في جذب 3.75 مليار دولار خلال الأسبوع.
  • تعاملات الإنتربنك زادت مقارنة بالأسابيع الماضية، حيث كانت تتراوح يوميًا بين 150-250 مليون دولار فقط.

الهجوم التجاري العالمي، خاصةً مع الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي، أثار قلق الأسواق. قرارات اقتصادية مثل هذه خلقت حالة من الارتباك دفعت المستثمرين الأجانب للخروج من أسواق، ومنها السوق المصري، ما رفع الطلب على الدولار.

تأثير العوامل العالمية والمحلية على قيمة الجنيه

أسهمت تقلبات السوق العالمي وتصاعد الحرب التجارية بين أمريكا والصين في الضغط على الجنيه المصري، مما أدى إلى تراجعه بنسبة ملحوظة منذ تحرير سعر الصرف. وأوضح مسؤولون مصرفيون أن البنوك المصرية تعاملت بكفاءة مع طلبات الدولار رغم التحديات.

العامل التأثير
تحرير سعر الصرف تحفيز التدفقات الدولارية ومحاربة السوق السوداء
الأزمات العالمية ارتفاع الطلب على الدولار وخروج المستثمرين

التوقعات لمستقبل الدولار والجنيه المصري

مع استقرار أسواق المال وزيادة التفاهمات الاقتصادية الدولية، قد يشهد الجنيه انتعاشًا تدريجيًا. التمويلات الأجنبية، مثل استثمارات أذون وسندات الخزانة التي ارتفعت إلى 41.3 مليار دولار نهاية ديسمبر 2024، تشير إلى وجود نماذج إيجابية تدعم الاقتصاد المحلي.

ختامًا، نجاح البنوك في تلبية الطلبات يعكس قدرة مصر على مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة وسط الاضطرابات العالمية.