«انطلاق رسمي» امتحان التربية الوطنية للثانوية العامة 2025 يبدأ الآن

بدأ قبل قليل امتحان مادة التربية الوطنية لطلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، حيث يُعد هذا الامتحان من بين المواد الأساسية التي تهم الطلبة وأولياء الأمور لكونه شرطًا أساسيًا للنجاح، وقد حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الإطار العام والمواصفات الخاصة بهذا الامتحان، والتي تهدف إلى ضمان تحقيق التوازن بين قياس مستوى الفهم والمعرفة لدى الطلاب، مع تسهيل سير العملية بسلاسة ومن دون تعقيدات.

مواصفات امتحان التربية الوطنية للثانوية العامة

حددت الوزارة عدداً من المواصفات الدقيقة لامتحان مادة التربية الوطنية هذا العام، حيث تم تقسيم الاختبار ليكون شاملاً ومركّزاً على الأساسيات، يتكون الامتحان هذا العام من 25 سؤالاً بنظام الاختيار من متعدد، وهي أسئلة تقيس بشكل مباشر مدى استيعاب الطلاب للمفاهيم والقضايا الوطنية المطروحة في المنهج، ويمثل كل سؤال درجة واحدة فقط، ما يجعل الدرجة الكلية للمادة 25 درجة، وتجدر الإشارة إلى أن المادة تُعامل كمادة نجاح ورسوب فقط دون أي تأثير على المجموع العام للطالب، كما تم التأكيد من قبل وزارة التربية والتعليم على أن الامتحان لا يتطلب كتيب مفاهيم نظراً لطبيعته المباشرة والبسيطة.

إجراءات تأمين لجان الامتحانات

حرص وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، على متابعة كل صغيرة وكبيرة لضمان استقرار الامتحانات وسيرها بشكل طبيعي ومنتظم، حيث تم التواصل مع مديري المديريات التعليمية في كافة المحافظات للوقوف على الجاهزية الكاملة لتأمين اللجان وضمان وصول أسئلة الامتحان في الوقت المحدد، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بالتعاون مع وزارة الداخلية لتأمين اللجان ومحيط المدارس من أي تجاوزات محتملة، كما شدد الوزير على ضرورة إجراء تفتيش دقيق للطلاب قبل الدخول إلى اللجان للتأكد من عدم اصطحابهم أي أجهزة إلكترونية لمنع أي محاولات غش إلكتروني.

• التحقق من وجود الملاحظين في اللجان قبل بدء الامتحان.
• تطبيق التفتيش الأمني الصارم على الطلاب قبل دخولهم اللجان.
• مراجعة كاميرات المراقبة داخل اللجان قبل وبعد الامتحان لضمان الشفافية.
• توزيع أوراق الامتحانات بدقة في الوقت المحدد دون أي تأخير.

جهود وزارة التربية والتعليم لضبط الامتحانات

وجه وزير التربية والتعليم توجيهات حازمة للمسؤولين في الميدان التعليمي لضمان توفير بيئة تعليمية هادئة ومريحة للطلاب أثناء أدائهم الامتحانات، كما شدد على أهمية الاهتمام بمعنويات الطلاب وتوفير الطمأنينة اللازمة لخروج الامتحانات دون توتر أو ضغط، وقد قام الوزير بالتأكيد على رؤساء اللجان لمتابعة إجراءات التحقق من الهوية بشكل صارم وتدوين البيانات الشخصية بشكل دقيق، مما يضمن تنظيماً أفضل ويقلل من الأخطاء الإدارية.

جميع هذه الخطوات تأتي في إطار جهود الوزارة الرامية لتطوير نظام الامتحانات ومنع أي تجاوزات قد تؤثر سلباً على مصداقية النتائج، ما يساهم في تحسين جودة التعليم ورفع كفاءته، حيث أن الالتزام بالقواعد الموضوعية للامتحانات يضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع