«سر جديد» عقدة ميسي تتواصل أمام الأهلي في مونديال الأندية

تعادل الأهلي المصري السلبي أمام إنتر ميامي الأمريكي بقيادة ليونيل ميسي أثار العديد من التساؤلات حول أداء الفريقين، خاصة أنه يأتي ضمن افتتاح مباريات كأس العالم للأندية 2025 التي تُقام في الولايات المتحدة، المباراة جمعت بين أحد أبرز الأندية جماهيرية في العالم وفريق إنتر ميامي الذي يضم بين صفوفه أسطورة كرة القدم العالمي ليونيل ميسي، ما جذب أنظار الملايين من متابعي البطولة.

ماذا حدث في مواجهة الأهلي ضد إنتر ميامي؟

رغم مشاركة ميسي في المباراة كاملة وتحركاته المتواصلة، إلا أن دفاع الأهلي كان على قدرٍ عالٍ من الصلابة والتنظيم، مما حال دون تسجيل ميسي أو زملائه أي أهداف، الجدير بالذكر أن ميسي لم يحقق أي هدف تاريخي ضد “المارد الأحمر”، حيث لم يستطع هز شباك الأهلي حتى خلال المباريات الودية التي جمعته بصفوف برشلونة.
وفقًا لإحصائيات شبكة “أوبتا”، كانت هذه هي واحدة من المباريات القليلة التي تنتهي بدون أهداف لميسي، حيث تُعد ثالث مواجهة يسجل فيها تعادلًا سلبيًا منذ عام 2022، وهو أمر نادر الحدوث بالنسبة للاعب يُعتبر بين الأفضل في تاريخ كرة القدم.

أداء الفريقين في المباراة

الأرقام أثبتت أن ميسي قام بمحاولات جادة للتسجيل، حيث سدد خمس كرات، منها اثنتان على المرمى، ومرر 31 تمريرة ناجحة بدقة عالية، بلغت لمسته للكرة 76 مرة طوال اللعبة، ورغم تلك المجهودات، إلا أنه لم يتمكن من اختراق الدفاع القوي للنادي الأهلي، من جهة أخرى، برع دفاع الأهلي بفضل التنظيم والتكتيك الذي اعتمده المدرب، مما أعطى الفريق القدرة على الخروج بنقطة مهمة من المباراة.

• الخطة الدفاعية الصارمة التي اعتمدها النادي الأهلي شكلت عائقًا أمام لاعبي إنتر ميامي.
• ميسي تعرض لثلاث مخالفات أثناء اللقاء، ما يشير إلى الرقابة الشديدة المفروضة عليه.
• الأهلي استغل التوازن بين الدفاع والهجوم لتحجيم خطورة الفريق الأمريكي.

وبهذه النتيجة، يظل الأهلي محافظًا على حظوظه في المنافسة داخل المجموعة بينما خابت آمال مشجعي إنتر ميامي الذين عوّلوا كثيرًا على تألق ميسي لتحقيق الفوز.

الأهلي أمام ميسي: تاريخ لا يُنسى

عند الحديث عن مواجهات ميسي أمام الأهلي، نجد أن تاريخه ضد الفريق المصري ليس على المستوى المنتظر، ففي مباراتين وديتين سابقًا مع برشلونة انتهتا بفوز الفريق الكتالوني، إلا أن ميسي لم ينجح بالتسجيل في شباك الأهلي حتى الآن، حتى في مباراة رسمية مثل هذه التي جمعتهما في كأس العالم للأندية، بدا واضحًا أن لعنة شباك الأهلي تلاحقه باستمرار.
الغريب في الأمر أن ميسي نادرًا ما ينتهي به الأمر دون تسجيل أهداف على مدار مسيرته، لا سيما مع منتخب الأرجنتين وأندية برشلونة وباريس سان جيرمان سابقًا، وفريقه الحالي إنتر ميامي، وهو ما يُظهر قوة الأهلي ليس فقط كأحد أكبر أندية إفريقيا، ولكن كفريق يعرف كيفية التصدي لكبار النجوم أيضًا.

بفضل هذا الأداء المُشرف، برز الأهلي كأحد الفرق القليلة التي استطاعت تحقيق هذا الإنجاز، ليُثير الإعجاب بين المحللين الكرويين في مختلف أنحاء العالم، كما يعزز ذلك من سمعة الأهلي عالميًا، كونه يمتلك القدرة على تصعيب الأمور أمام أي نجم مهما كان حجمه.