«مفاجأة حصرية» الأسئلة المتداولة لامتحان الدين الثانوية العامة السنوات السابقة

امتحانات الثانوية العامة تعد من أبرز المحطات الدراسية التي يمر بها الطلاب، وتحرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني دائمًا على توفير بيئة متوازنة وعادلة للطلاب لضمان إجراء الامتحانات بكل شفافية ونزاهة، ولكن مع كل عام دراسي يظهر التحدي المتكرر المتعلق بتسريب الامتحانات عبر وسائل الغش الإلكتروني، مثلما حدث مؤخرًا مع امتحان مادة التربية الدينية للثانوية العامة، حيث تم تداول أسئلة على جروبات الغش عبر تطبيق تليجرام، زاعمين بأنها تخص عام 2025، ولكن الوزارة أكدت أن هذه الأسئلة تعود لسنوات سابقة.

تأمين امتحانات الثانوية العامة ومتابعة الكاميرات

تشدد وزارة التربية والتعليم يومًا بعد يوم على حماية سير امتحانات الثانوية العامة من أي محاولات غش أو تسريب للأسئلة، وفي هذا السياق قام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، بمراقبة سير الاجتماعات الامتحانية عن بُعد من خلال كاميرات المراقبة المثبتة داخل اللجان، هذه الكاميرات ليست فقط وسيلة لتوثيق سير الامتحانات بل أيضًا تعتبر أداة فعالة لمتابعة أي خروقات قد تحدث داخل اللجان، مما يساهم في بناء نظام امتحاني عادل وموثوق.

تفاصيل اليوم الأول من امتحانات الثانوية العامة

بدأ اليوم الأول من امتحانات الثانوية العامة بأداء الطلاب امتحان مادة التربية الدينية، وقد استمر الامتحان لمدة ساعة ونصف من الساعة التاسعة صباحًا وحتى العاشرة والنصف، ثم تم منح الطلاب استراحة لمدة نصف ساعة، ليعاودوا بعدها دخول امتحان مادة التربية الوطنية من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الثانية عشرة والنصف ظهرًا، وإلى جانب هذه الترتيبات الزمنية الدقيقة، حرصت الوزارة على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول أسئلة الامتحانات إلى اللجان في موعدها عبر مراكز توزيع الأسئلة، وكذلك متابعة عملية دخول وخروج الطلاب من اللجان بشكل منتظم.

دور الوزارة في مكافحة الغش الإلكتروني في امتحانات الثانوية العامة

الغش الإلكتروني أصبح من أكبر التحديات أمام منظومة التعليم، ومع تطور التكنولوجيا أضحت وسائل الغش أكثر تعقيدًا وانتشارًا، ومع ذلك تقوم وزارة التربية والتعليم بمجهود كبير للتصدي لهذه الظاهرة بدءًا من تتبع المصادر التي تعمل على تسريب الامتحانات وصولًا إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذه الجروبات، كما يتم تكثيف الرقابة على لجان الامتحانات لضمان عدم استخدام وسائل غير مشروعة من قبل الطلبة، بالإضافة إلى ذلك يتم توفير نماذج امتحانات سابقة بشكل رسمي ليتمكن الطلاب من التدرب عليها، مما يغنيهم عن البحث في مصادر غير موثوقة عبر الإنترنت.

• تثبيت كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان.
• التنسيق مع الجهات الأمنية لمراقبة توزيع الأسئلة.
• حرمان الطلاب المتورطين في الغش من دخول الامتحانات المقبلة.
• توعية الطلاب حول عواقب الغش وتأثيره السلبي على مستقبلهم التعليمي.
• إطلاق حملات توعية للأهالي لدعم جهود مكافحة الغش.

بهذه الصورة تستمر الوزارة في سعيها لتحسين منظومة التعليم في مصر ولمحاربة كافة أشكال الغش، ما يوفر للطلاب بيئة تعليمية قائمة على المساواة والشفافية، ويؤهلهم ليصبحوا لبنة قوية لبناء مستقبل أفضل للأمة.