«قرار صارم» تفتيش طلاب الثانوية العامة 2025 لمنع حمل المحمول

تفتيش طلاب الثانوية العامة 2025 قبل دخولهم اللجان للتأكد من عدم حيازة المحمول

يدخل طلاب الثانوية العامة بترقب مع بدء امتحانات 2025، وقد حرصت وزارة التربية والتعليم على تعزيز الإجراءات لضمان بيئة امتحانية عادلة ومنضبطة، من بين هذه التدابير اعتماد التفتيش باستخدام العصا الإلكترونية على الملابس والأغراض الشخصية، للتأكد من عدم اصطحاب الهواتف المحمولة أو أي وسيلة غش إلكترونية، في خطوة تهدف إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة والشفافية داخل اللجان الامتحانية.

تشديدات وإجراءات صارمة لضبط الامتحانات

تحرص وزارة التربية والتعليم على ضبط العملية الامتحانية ضمن أطر صارمة، خاصة مع تطبيق القانون على حالات الغش حال إثباتها، حيث سيتم حرمان الطالب المضبوط من أداء بقية امتحانات العام الدراسي، الأمر الذي دفع أولياء الأمور إلى التوعية بأهمية الالتزام بالتعليمات لتجنب الوقوع في أي مشكلات.

وعلى الجانب اللوجستي، انتهت الوزارة من تجهيز ما يزيد عن 1973 لجنة امتحانية في جميع أنحاء مصر، تضم بينها لجانًا خاصة في المستشفيات والسجون لتوفير فرصة لأداء الامتحانات لجميع الفئات، وقد تم تخصيص استراحات مهيأة للملاحظين والمعلمين لتقديم أفضل مستوى من الراحة والدعم لهم.

غرف العمليات وخطة الطوارئ لامتحانات الثانوية العامة 2025

تواصل غرفة العمليات المركزية التابعة لوزارة التربية والتعليم عملها على مدار الساعة لمتابعة سير الامتحانات في كافة المحافظات، ويتم التنسيق مع العديد من الجهات المحلية لضمان توفير الدعم اللوجستي، مثل توفير الخدمات الأمنية حول اللجان وتنظيم الأعداد الكبيرة للطلاب.

ووفرت الوزارة أرقامًا ساخنة لاستقبال أي شكاوى تتعلق بسير الامتحانات، بالإضافة إلى ضمان استجابة فورية للمخالفات أو تحذيرات الغش الإلكتروني، وهذه الخطوة تعد تطورًا كبيرًا في رقابة الأداء الامتحاني.

• تمرير العصا الإلكترونية لتفتيش الملابس والمقتنيات.
• أجهزة الكشف عن المعادن للتأكد من عدم وجود أجهزة محظورة.
• خطوط ساخنة للوزارة للإبلاغ عن أي مخالفات.

جدول امتحانات الثانوية العامة 2025

أعلنت وزارة التربية والتعليم تفاصيل جدول الثانوية العامة، وجاءت الامتحانات موزعة بين النظام الجديد والقديم مع تخصيص مواعيد دقيقة لجميع المواد.

رسالة الوزارة للطلاب وأولياء الأمور

دعت وزارة التربية والتعليم طلابها إلى التركيز على التحصيل العلمي ونبذ اللجوء إلى الطرق غير المشروعة، خاصة مع اتجاه الوزارة إلى تحسين جودة الامتحانات، حيث أصبحت تركز الاختبارات على قياس قدرات الفهم والتفكير بدلاً من الحفظ. كما شددت على أهمية التعاون التام بين الطلاب والمشرفين لتحقيق تجربة امتحانية خالية من التوتر.

وفي الختام، تعد الثانوية العامة مرحلة فارقة في حياة الطلاب، وهذه الجهود المكثفة من قبل الوزارة ليست فقط لضبط الامتحانات ولكن لضمان أن تكون هذه المرحلة فرصة حقيقية لقياس المعرفة والمهارات، مما ينعكس إيجابيًا على المسار الأكاديمي والمسيرة المستقبلية للطلاب.