«أجواء مدهشة» حالة الطقس في المملكة العربية السعودية اليوم الأحد

أعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية بالمملكة العربية السعودية اليوم الأحد 15 يونيو 2025، أن البلاد ستشهد ظروفًا جوية متمثلة في موجة رياح نشطة تصاحبها أتربة وغبار مما يؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية، مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة التي ستتراوح بين الحار والشديد الحرارة في معظم مناطق المملكة.

حالة الطقس في المملكة العربية السعودية اليوم الأحد 15 يونيو 2025

يعد طقس اليوم في المملكة متأثرًا برياح قوية تحمل معها الأتربة والغبار، ما يؤدي إلى ضعف الرؤية في بعض المناطق خاصة المكشوفة، حيث تصاحب هذه الموجة درجات حرارة مرتفعة قد تزيد تحديات مواجهة الجو الحار، وعلى الرغم من تلك الظروف، من المتوقع أن تشهد بعض المناطق انخفاضًا طفيفًا في درجات الحرارة خلال ساعات الليل، لكن الأجواء الحارة ستظل تسيطر طوال اليوم.

بيان بدرجات الحرارة في السعودية اليوم الأحد الموافق 15 يونيو 2025

تتنوع درجات الحرارة اليوم بين المناطق المختلفة في السعودية، حيث تشكل الأجواء الحارة الشديدة تحديًا للمواطنين، وفيما يلي بيان بدرجات الحرارة المتوقعة لبعض المدن الرئيسية:

أبرز تأثيرات الطقس على مناطق المملكة

بجانب ما أُعلن عنه من درجات حرارة مرتفعة، فإن الرياح النشطة ستكون ذات تأثير كبير في معظم المناطق، حيث تضرب هذه الرياح مع أتربة وأمواج عالية في بعض المدن مثل مكة المكرمة وجدة، ما يؤدي إلى تدني واضح للرؤية الأفقية، كما أن استمرار موجات الحرارة في المناطق الوسطى مثل الرياض والمدينة المنورة يزيد من احتمالية تعرض البعض للإجهاد الحراري.

توصيات المركز للإدارة الصحيحة للطقس خلال اليوم:

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في فترات الذروة.
• شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف.
• الحرص على ارتداء ملابس خفيفة ولون فاتح لتخفيف تأثير الحرارة.
• تجنب القيادة على الطرق المكشوفة التي تشهد تدنيًا للرؤية بسبب الأتربة.

التقسيم المناخي للمناطق اليوم

تسجل المناطق الغربية مثل جدة ومكة المكرمة رياحًا مثيرة مصحوبة بأجواء مشمسة وساخنة، في حين أن مدينة الرياض تشهد ظروفًا هي الأشد حرارة بالمملكة مع توقعات تدفق الرياح النشطة، أما المناطق الشمالية مثل تبوك فتكون فيها الأجواء أقل توترًا نوعًا ما مع استمرار الجو الحار خلال النهار.

الحرص على متابعة تحديثات الطقس يُعد خطوة ضرورية للاستعداد لمثل هذه الظروف الجوية، فمثل هذه الأجواء تحتاج إلى إدراك طبيعتها وأخذ الاحتياطات المناسبة لسلامة الجميع.