«أحداث صادمة» ارتفاع عدد المصابين في بات يام إلى 136 وسقوط 3 قتلى

هيئة البث الإسرائيلية: الأوضاع في بات يام وروافد التصعيد

استفاقت الأوساط الإسرائيلية على أنباء مروعة عن سقوط صواريخ باليستية في مناطق متعددة، أبرزها بات يام جنوب تل أبيب، حيث أعلنت هيئة البث الإسرائيلية ارتفاع عدد المصابين إلى 136 مصابًا، بينهم حالات خطيرة، وأكدت وفاة 3 أشخاص حتى اللحظة، فيما تستمر السلطات بالبحث عن العالقين تحت الأنقاض وسط أجواء من الحذر والترقب.

الصواريخ ومواقع الإصابات: شهادات ومتابعات ميدانية

أوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن بات يام تعرضت لهجوم مكثف جعلها ضمن قائمة "الأكثر تضررًا"، كما أكدت مصادر ميدانية أن الصواريخ الإيرانية استهدفت 6 مواقع حيوية في مناطق جنوب تل أبيب، بما في ذلك منشآت بحثية كمعهد وايزمان في رحفوت الذي خلف القصف فيه أضرارًا هائلة. وفقًا لوكالة فارس، استخدم الحرس الثوري الإيراني صواريخ باليستية تكتيكية طراز "قاسم سليماني" تتميز بدقتها العالية ورؤوسها الانفجارية، مما يفسر حجم الدمار الهائل الذي شهدته المناطق المستهدفة.

وفي سياق موازٍ، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن 20 شخصًا أصيبوا في مواقع مختلفة، بينها حالات خطيرة جدًا، كما أكد موقع "واللا" أن العمليات الإسعافية والإغاثية تنفذ وسط تحديات كبيرة بسبب تعقيد المشهد ووجود محاصرين تحت الأنقاض.

• إصابة 136 شخصًا في بات يام بينهم حالات خطرة.
• وفاة 3 أشخاص إثر الهجمات الصاروخية.
• سقوط صواريخ على 6 مواقع في تل أبيب والأضرار الكبيرة في منشآت رئيسية.
• إصابة 4 أشخاص في رحفوت بجروح بالغة الخطورة.
• عمل فرق الإنقاذ في ظروف ميدانية صعبة بمناطق متعددة.

تفاصيل الهجمات: الدور الإيراني ومعطيات جديدة

وقد أكدت وكالة فارس أن الهجمات استُخدمت فيها صواريخ قاسم سليماني، مما يكشف عن دور الحرس الثوري الإيراني في التصعيد الأخير، وتشير المصادر إلى أن هذه الصواريخ تمتاز بكونها موجهة وتعمل بالوقود الصلب، الأمر الذي يمنحها القدرة على إصابة أهدافها بدقة بالغة، وأضافت المصادر أن استخدامها في المواقع الإسرائيلية كان تكتيكيًا لاستهداف منشآت رئيسية وبنايات مأهولة بالسكان، حيث أشارت تقارير صحفية مثل صحيفة "معاريف" إلى أن الهجوم أدى إلى إصابة أعداد كبيرة بين قتلى ومصابين إضافة إلى الخسائر المادية الضخمة.

الجهود الإغاثية ومحاولات إنقاذ الضحايا

في ظل هذا الوضع الكارثي، تواصل فرق الإنقاذ جهودها المكثفة في كل من بات يام ورحفوت، حيث أوضحت التقارير أن ما يزيد عن 100 مصاب يتلقون العلاج في مواقع مختلفة، وقد أرسلت السلطات تعزيزات إضافية لدعم الطواقم الميدانية، كما تعمل فرق الطوارئ على إجلاء المتضررين من تحت الأنقاض وسط ظروف ميدانية معقدة بسبب احتمالية تجدد الهجمات على المناطق التي لم ترتب أوضاعها بعد.

إن حجم التضرر لم يقتصر على الخسائر البشرية فقط، بل شمل أيضًا بنى تحتية رئيسية ومبانٍ سكنية، ومن المتوقع أن تستمر عمليات الإنقاذ والإغاثة على مدار الأيام المقبلة لتقييم الوضع بشكل أشمل وإنقاذ من يمكن إنقاذه، في وقتٍ تتردد فيه عمليات التصعيد وتبقى العيون مركزة على تطورات الوضع الجيوسياسي ومآلات الردود القادمة.

ختامًا، تأتي هذه الأحداث في وقت يزداد فيه التوتر بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي، حيث يرتبط هذا التصعيد بدوافع سياسية واستراتيجية تحمل أثقالًا من التحديات الأمنية التي تنذر بمزيد من التصعيد في المنطقة.