«إنجاز مميز» بكالوريا 2025 أمينة روشدو تتصدر قائمة الأوائل بسوس ماسة

أمينة روشدو، اسم بات يتردد كثيرًا في جهة سوس ماسة بفضل تفوقها الدراسي الذي جعلها تحقق أعلى معدل في الدورة العادية لنيل شهادة البكالوريا، وهو معدل 19.48 الذي تقاسمته مع التلميذة ريم جامع من مديرية أكادير إداوتنان، إن هذا الإنجاز يعكس قصة نجاح مبنية على الاجتهاد والدعم والتفاني.

تفوق أمينة روشدو في البكالوريا

أمينة روشدو تتابع دراستها بشعبة العلوم الفيزيائية خيار فرنسية، وبتحقيقها لهذا المعدل الباهر، استطاعت أن تكون أحد أعلام التفوق الدراسي بالجهة، في حديثها لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت أمينة أنها توقعت نتيجة جيدة، لكنها لم تتخيل أن تكون الأولى على مستوى الجهة، مشيرة إلى أن النتيجة تتوج سنوات طويلة من الجهد المستمر، كما أكدت أن هذا التفوق لم يكن ممكنًا لولا الدور الكبير الذي لعبه والداها وأسرة التعليم التي وفرت لها كل السبل للتميز.

نصائح أمينة روشدو للطلبة

كونها مرجعًا للنجاح، شاركت أمينة روشدو التلميذات والتلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات الاستدراكية بعض النصائح القيمة، شددت على أهمية عدم الاستسلام مهما كانت الظروف، وأوصت بالاستغلال الأمثل للوقت المتبقي قبل الامتحانات والتركيز على حل التمارين والمراجعات، كما دعتهم إلى الثقة بالنفس وعدم ترك التوتر يؤثر على أدائهم. هذه النصائح جاءت من تجربة ناجحة تجعلها مصدر إلهام للكثيرين الذين يسعون لتحقيق نتائج متميزة.

• التركيز على المراجعة المنتظمة والجيدة
• الحفاظ على الثقة بالنفس وتجنب التوتر الزائد
• طلب المساعدة من الزملاء أو الأساتذة عند وجود صعوبات
• التمسك بالتحفيز والعمل بجد حتى اللحظة الأخيرة

امتحانات البكالوريا لسنة 2025 في جهة سوس ماسة

بالإضافة إلى تفوق أمينة، أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين عن نتائج الدورة العادية للبكالوريا في الجهة، حيث تمكن أكثر من 20 ألف مترشحة ومترشح من النجاح بنسبة بلغت 61.21%، إذ توزع النجاح بين 8033 تلميذًا في الشعب الأدبية و12267 في الشعب العلمية والتقنية والمهنية، هذا التنوع في الشعب يعكس استعداد الطلبة لمختلف الفرص والتحديات المستقبلية.

أما على الصعيد الوطني، فقد أعلنت وزارة التربية الوطنية أن نسبة النجاح العامة بلغت 66.80%، وهو ما يعكس تقدمًا طفيفًا مقارنة بالدورة العادية لعام 2024، حيث ارتفعت النسبة بمقدار 1.5%، مثل هذه النتائج تعد مؤشرًا إيجابيًا على تطور العملية التعليمية في البلاد وتعكس الجهود المبذولة من كافة الأطراف.

فيما يخص طموحات أمينة روشدو المستقبلية، فهي تجسد الإصرار والتوجه الواضح نحو النجاح، إذ تجد نفسها محتارة بين الطب والهندسة المعمارية، لكنها عازمة على تحقيق هدفها بالدراسة الجادة وحصد مزيد من الإنجازات، لا شك أن هذه القصة تلهم جيلًا يُحتذى به، على أمل أن تكون هذه النجاحات المتواصلة دافعًا نحو مزيد من التميز والابتكار.