«تفاصيل صادمة» الهجوم الأخير على تل أبيب من إيران كيف حدث؟

كيف تم الهجوم الأخير على تل أبيب من قبل إيران؟ هذه هي الجملة التي شغلت العالم خلال الأيام الأخيرة، حيث كشفت العديد من وكالات الأنباء ومصادر رسمية عن تفاصيل دقيقة ومتسارعة حول العملية التي استهدفت مواقع متعددة في تل أبيب، ما أشعل موجة من التساؤلات والجدل حول طبيعة وأهداف ومنفذي الهجوم، ودور إيران في تصعيد هذه الأحداث.

ما هي صواريخ قاسم سليماني التي استخدمت في الهجوم؟

اعتمد الحرس الثوري الإيراني بشكل أساسي على صواريخ باليستية متقدمة تُعرف باسم “قاسم سليماني”، وهو اسم يحمل رمزية كبيرة في السياسة العسكرية الإيرانية، وقد ذكرت وكالة فارس أن هذه الصواريخ تتميز بتصميم تكتيكي متطور، كما أنها تعمل بالوقود الصلب، مما يجعلها سريعة التجهيز، وزُوّدت برؤوس شديدة الانفجار، وأسهمت هذه الصواريخ في توجيه ضربات دقيقة على عِدة مواقع داخل تل أبيب، وفقًا لما ذكرته الصحف الإسرائيلية.

ما هي الأضرار التي لحقت بتل أبيب؟

بحسب تقارير صادرة عن وسائل إعلام إسرائيلية، تسببت هذه الهجمات في أضرار جسيمة على مواقع مختلفة، إذ أصابت الصواريخ 6 مواقع رئيسية، وتشمل بات يام ورحفوت، كما وردت أنباء عن وقوع دمار جزئي في معهد وايزمن للأبحاث، وهو أحد أبرز المراكز العلمية في إسرائيل، وتسببت الصواريخ في دمار منشآت وتوقف خدمات أساسية في هذه المناطق، إضافة إلى تسجيل خسائر بشرية تجاوزت 100 مصاب، منهم حالات حرجة وفقًا لتقارير الإذاعة الإسرائيلية.

• مدن متأثرة: بات يام، رحفوت، تل أبيب الكبرى
• خسائر بشرية: أكثر من 100 مصاب
• خسائر مادية: بنى تحتية متضررة، مبانٍ منهارة
• أهداف محتملة: منشآت علمية ومناطق سكنية

تفاصيل عن عملية الإنقاذ والإغاثة

شهد اليوم التالي للهجوم جهودًا مكثفة من فرق الإغاثة والإنقاذ الإسرائيلية، حيث عملت طواقم الإنقاذ على البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني المتضررة، كما ذكرت قناة 12 الإسرائيلية أن العمليات ركّزت في البداية على مناطق مثل بات يام، التي شهدت تدمير مبنى بالكامل، بينما أفادت الأنباء بوجود محاولات لفتح مسارات للوصول إلى المواقع المتضررة بشدة من الصواريخ، وشارك في العملية فرق متعددة الأفرع وأجهزة طوارئ لتأمين المدن المتضررة والسيطرة على الموقف.

أخيرًا، يبقى التساؤل عن كيفية تطور التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل في الفترة المقبلة، خاصة بعد هذه الضربات التي تركت أثرًا واضحًا على الساحة الإقليمية، وتزيد من حدة التوتر السياسي والعسكري، ومع متابعة تفاصيل الوضع من خلال القنوات الموثوقة، يبقى للخطوات المقبلة الدور الأهم في تحديد ملامح المرحلة القادمة.