«تفاصيل صادمة» ما هي حصيلة ضحايا هجوم إيران الأخير ؟

ما هي حصيلة ضحايا هجوم إيران الأخير؟
يمثل الهجوم الإيراني الأخير على تل أبيب أحد التطورات الأكثر وضوحًا وخطورة في سياق النزاعات الإقليمية، حيث خلف هذا الهجوم آثارًا كبيرة على جميع المستويات، ونقلت وسائل الإعلام المختلفة أخبارًا عن الأضرار والخسائر التي نتجت عن القصف، ومشاركة الحرس الثوري الإيراني بصواريخه النوعية. سنلقي الضوء على الحصيلة الأولية وكيف جرت التفاعلات على الأرض.

الخسائر البشرية والمادية جراء هجوم إيران الأخير

وفقًا لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية، فقد تسبب الهجوم الأخير بمقتل امرأة واحدة وإصابة 53 شخصًا، بينهم حالات خطيرة ومتوسطة، وشهدت مناطق تل أبيب الكبرى حجمًا هائلًا من الدمار مع استمرار عمليات الإنقاذ والإغاثة. ومن بين أبرز الأضرار التي سجلت، انهيار مبنى في مدينة بات يام جنوب تل أبيب بالكامل، نتيجة إصابة مباشرة بصاروخ، واستمرار البحث عن المحاصرين تحت الأنقاض.

كما كشف الإعلام الإسرائيلي عن أضرار لحقت بمنشآت حيوية، مثل معهد وايزمان للأبحاث في رحوفوت، حيث تعرض لأضرار كبيرة جراء قصف صاروخي مباشر، وضربت الصواريخ ستة مواقع أخرى في مناطق متفرقة، وكانت الدماريات تشمل أبنية تجارية وسكنية وحتى مرافق تعليمية.

ما هي طبيعة الصواريخ المستخدمة في القصف؟

أفادت وكالة فارس عن مصدر مطلع في الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم تم باستخدام صواريخ قاسم سليماني الباليستية، وهذه الصواريخ مجهزة للعمل بالوقود الصلب، وتتميز برؤوس شديدة الانفجار ودقة عالية في تصويبها. ووصفت الصواريخ بأنها تكتيكية وموجهة، ما يشير إلى أن الهدف الرئيسي قد يكون إحداث أكبر ضرر ممكن مع تقليل احتمالية الفشل في التوجيه.

عملت فرق الإغاثة الإسرائيلية في سباق مع الزمن للتعامل مع المصابين وتأمين مواقع الهجوم، حيث أشارت التقارير إلى اتساع رقعة العمليات، مما يُصعّب من جهود الإنقاذ المتواصلة رغم محاولات السيطرة النوعية على الأوضاع.

تأثير الهجوم على المشهد الأمني في إسرائيل

إن الدمار الناتج عن الهجوم الإيراني الأخير يُظهر نقطة ضعف كبيرة في النظام الأمني الإسرائيلي، خاصة أن الصواريخ الإيرانية أصابت أماكن حيوية بشكل مباشر. وإليكم نظرة موجزة على بعض المحاور الأساسية لجهود التأمين:

• انتشار فرق الإنقاذ في 6 مواقع لضمان البحث عن محاصرين وإخلاء الإصابات سريعًا
• تفعيل الملاجئ وتحذيرات الطوارئ للمواطنين في المناطق المتضررة
• تضرر شبكات المرافق والبنية التحتية، مما أدى إلى انقطاعات في الكهرباء والخدمات الأساسية
• تسجيل خسائر اقتصادية مبدئية، تشمل اشتعال الحرائق في المجمعات التجارية

من الجدير بالذكر أن هذا الهجوم كان الأكبر من نوعه في الأشهر الأخيرة، وشكل تهديدًا مباشرًا على الكثافة السكانية في قلب إسرائيل.

الرسالة التي تحملها هذه التطورات تشير إلى مستويات توتر غير مسبوقة في المنطقة، وقد زادت قدرة الطرف الإيراني على توجيه ضربات مباشرة في قلب إسرائيل من حدة تساؤلات الأمن الإسرائيلي والمستجدات المستقبلية في هذا السياق. تظل الأحداث متسارعة وربما تحمل الأيام القادمة المزيد من التصعيد أو الحلول التفاوضية، بحسب الردود المباشرة من الطرفين.