يشهد ملعب “مولينيو” أحداث مواجهة مثيرة بين وولفرهامبتون وتوتنهام هوتسبير في إطار منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. المباراة تحمل أهمية استراتيجية لكلا الفريقين رغم اختلاف الطموحات؛ إذ يسعى توتنهام للمحافظة على آماله بالتأهل الأوروبي، فيما يطمح وولفرهامبتون لمواصلة نتائجه الإيجابية وضمان بقائه في البريميرليغ بأريحية. فما هي التحديات التي تواجه الفريقين في هذه الليلة الحاسمة؟
أداء توتنهام: هل يستعيد السبيرز الروح الهجومية؟
توتنهام يدخل اللقاء بعد تعادل صعب أمام آينتراخت فرانكفورت في الدوري الأوروبي، وعانى من تراجع في الأداء خارج أرضه، حيث خسر آخر ثلاث مباريات خارج ملعبه في الدوري دون تسجيل أي هدف. الضغوط باتت تزداد على المدرب أنجي بوستيكوغلو الذي يُضيّق عليه الأداء المهتز والنتائج المتذبذبة. رغم الفوز الأخير في الدوري على ساوثهامبتون (3-1)، إلا أن الفريق مطالب بتقديم أداء قوي ضد وولفرهامبتون لاستعادة الثقة.
من المتوقع أن يُدخل المدرب تغييرات في التشكيلة الأساسية لمواجهة الإرهاق البدني، وربما نشهد مشاركة لاعبين مثل ريتشارليسون وآرتشي غراي لتحفيز الأداء الهجومي في ظل الغياب المستمر لبعض اللاعبين الرئيسيين.
وولفرهامبتون والاستقرار الفني
على الجانب الآخر، يعيش وولفرهامبتون أجواءً إيجابية بعد ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري بفضل الروح القتالية والتنظيم التكتيكي الذي يعتمده المدرب فيتور بيريرا. يعكس الأداء الأخير مدى استقرار الفريق، حيث لم يتعرض للهزيمة في آخر أربع مواجهات ضد توتنهام. ما يُزيد من معنويات الذئاب هو التألق الهجومي للاعب بابلو سارابيا الذي كان له دور فعال في قلب نتائج المباراة الأخيرة ضد إيبسويتش تاون.
من ناحية التشكيلة، سيظل بيريرا محافظًا على الكتيبة التي حققت الانتصارات الأخيرة، مع دعم المهاجم جورجن ستراند لارسن كعنصر هجومي أساسي.