«تهنئة خاصة» أمين عام الأمم المتحدة يبارك للرئيس العليمي بالعيد الوطني الـ35

تلقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي برقية تهنئة من الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة العيد الـ35 للجمهورية اليمنية

برقية التهنئة التي تلقاها الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، جاءت من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة الذكرى الـ35 لليوم الوطني للجمهورية اليمنية الموافق 22 مايو، حيث عبّر غوتيريش بكلمات تحمل الأمل والتقدير للشعب اليمني ولمكانة هذا اليوم الوطني الهام، مشيرًا إلى أهميته ليس فقط في تاريخ اليمن بل في تعزيز قيم الوحدة الوطنية والتضامن الدولي.

أهمية العيد الوطني للجمهورية اليمنية

اليوم الوطني للجمهورية اليمنية هو يوم تاريخي يعكس نضالات الشعب اليمني وتطلعاته نحو الحرية والوحدة، هذا اليوم يُذكر العالم بأهمية التضامن الوطني في تعزيز الاستقرار والتنمية، والقيم التي تمثلها الجمهورية اليمنية على الساحة الإقليمية والدولية، وتذكيرًا بالجهود المهمة لتحقيق الوحدة الوطنية التي تسهم في مسيرة الشعب اليمني نحو المستقبل، كما أنه فرصة للتذكير بأهمية المشاركة الدولية لدعم استقرار الدول والتنمية المشتركة.

محاور برقية غوتيريش للرئيس رشاد العليمي

في برقيته للرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، سلط الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على عدة قضايا محورية تتعلق بالتحديات العالمية الحديثة التي تواجهها الأمم، ومن أبرزها:

• تغير المناخ وتداعياته على الشعوب والبيئة.
• تفاقم النزاعات والصراعات وتأثيرها على حياة الأفراد.
• اتساع الفجوات الاقتصادية، مما يفاقم أوجه عدم المساواة.

كما أشار غوتيريش إلى أهمية العمل التعاوني على مستوى العالم لمواجهتها، مؤكدًا على الدور الأساسي لـ"ميثاق المستقبل" الذي تم اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام الماضي، والذي يركز على التعاون الجماعي لإنشاء حلول مستدامة تعزز السلم العالمي.

"ميثاق المستقبل" ودوره في دعم اليمن

"ميثاق المستقبل" يُعد مبادرة جديدة لصياغة تعاون عالمي ينبع من روح التضامن الدولي، إذ يهدف إلى معالجة الأزمات العالمية المتعددة من خلال:

• تعزيز التعاون بين الدول لحل مشكلات التنمية والاقتصاد.
• تحقيق السلام في الدول المتضررة من الصراعات المسلحة.
• حماية حقوق الإنسان على مستوى عالمي.
• صياغة حلول تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة بمساواة وعدالة بين الأمم.

الجمهورية اليمنية تعد من الدول التي تتطلع إلى حلول مستدامة ودعم مستمر من الأمم المتحدة ضمن هكذا إطار لضمان الوصول إلى بيئة وطنية مستقرة تحقق طموحات شعبها، وتمثل هذه الوثيقة ميثاقًا دوليًا يؤكد التزام المجتمع الدولي بدعم جهود الدول التي تعاني من النزاعات.

جهود الأمم المتحدة لدعم اليمن

لقد بذلت الأمم المتحدة جهودًا واضحة طوال السنوات الأخيرة لدعم الاستقرار في الجمهورية اليمنية، لا سيما عبر رعاية الحوار بين الأطراف المتنازعة وتشجيع عملية السلام، ومن أمثلة ذلك:

تحرص الأمم المتحدة دائمًا على تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة للتخفيف من تداعيات الأزمات الإنسانية وتحقيق التعايش السلمي في إطار يحترم الاستقلالية الوطنية ومدعوم بالمبادئ الدولية.

ختامًا، اليمن اليوم أمام فرصة حقيقية للنهوض بفضل التكاتف بين القيادة والشعب وجهود المجتمع الدولي، والاحتفال بيومها الوطني هو رمز يعيد التأكيد على أن الوحدة الوطنية يمكن أن تكون أساسًا لأي مستقبل مشرق.