شوف الجديد.. وزير البترول يناقش مع “شيماي” الصينية استثمارات التعدين في مصر

في إطار تعزيز الشراكات الاقتصادية بين مصر والصين، استقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وفدًا من شركة “شيماى” الصينية المتخصصة في قطاع التعدين. يهدف اللقاء إلى جذب استثمارات جديدة تخدم رؤية الدولة لتحويل مصر لمركز إقليمي في مجال التعدين، ما يعكس مكانة الثروات الطبيعية المصرية في خارطة الاقتصاد العالمي.

استراتيجيات وزارة التعدين لتعزيز القطاع

تهدف وزارة البترول إلى تعزيز الاستثمار في قطاع التعدين من خلال:

  • إصلاح التشريعات والسياسات المحفزة لبيئة الأعمال.
  • التركيز على تعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية.
  • تشجيع التعاون مع المؤسسات الرائدة دوليًا لتطبيق التكنولوجيا الحديثة.

وأشار الوزير إلى أهمية قطاع التعدين في خلق فرص اقتصادية جديدة وتنويع مصادر الدخل القومي.

فرص استثمار واعدة مع “شيماى” الصينية

رحب الوفد الصيني بالعمل في السوق المصري، مشيدًا بالإصلاحات الاقتصادية التي جعلت من مصر وجهة جذابة للاستثمارات. تعد شركة “شيماى” من المؤسسات الرائدة بتجربتها التي تمتد لأكثر من 25 عامًا، خاصة في المعادن النادرة مثل التنتالوم والنيوبيوم. قدم الوفد نماذج استثمارية ناجحة سبق تنفيذها في دول أخرى، مشيرًا إلى التزامهم بجلب أفضل الخبرات وأحدث التقنيات للسوق المصري.

فوائد الشراكة مع الشركات العالمية

تسهم الشراكات الدولية مع شركات كبيرة مثل “شيماى” في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال:

  1. زيادة الإنتاجية في قطاع التعدين.
  2. خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
  3. تعزيز نقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة.

كما تساعد هذه الاستثمارات في رفع مستوى جودة المنتجات، ما يعزز الصادرات المصرية ويزيد من تنافسيتها عالميًا.

العنوان القيمة
توجه الدولة استقطاب الاستثمارات التعدينية
مجال الشركة التعدين والمعادن النادرة

بهذه الخطوات، تسعى مصر إلى استثمار مواردها الطبيعية بشكل يعزز النمو الاقتصادي ويخلق بيئة استثمارية جاذبة تُثري الشراكات مع كبرى الشركات العالمية في التعدين.