ليلى عبد اللطيف تصدم بتوقع مرعب حول صراع إيران وإسرائيل وفيديو قديم يشعل مواقع التواصل عقب الأحداث الأخيرة

ليلى عبد اللطيف تفجّر توقعًا مرعبًا عن حرب إيران وإسرائيل.. فيديو قديم يُشعل السوشيال بعد التطورات الأخيرة

عادت ليلى عبد اللطيف إلى صدارة المشهد مجددًا، فمنشور فيديو قديم لها حول توقعات تتعلق بحرب بين إيران وإسرائيل أثار موجة واسعة من التفاعل، خصوصًا بسبب الدلالات العميقة التي حملتها تصريحاتها، إذ قالت بأن هذا الصراع سيكون غير مسبوق مع تورط قوى دولية، وهو ما جعل الجميع يعيد النظر في الأحداث الراهنة التي تبدو مرتبطة بتلك التوقعات.

هل كانت توقعات ليلى عبد اللطيف دقيقـة حول حرب إيران وإسرائيل؟

في الفيديو الشهير، تحدثت ليلى عبد اللطيف بثقة عن رؤية مستقبلية تضمنت هجمات داخل العمق الإيراني بواسطة إسرائيل مع تصاعد تصعيد بين الجانبين، وأشارت بوضوح إلى تدخل أمريكي مباشر في الصراع، وهو تصريح أثار دهشة المتابعين وقتها، إلا أنه لم يكتسب جديته إلا بعد التوترات الأخيرة التي اجتاحت المنطقة، إذ بدأت ضربات جوية متبادلة، فضلًا عن تقارير إعلامية ذكرت تسريبات حول خطط أوسع للصراع بين البلدين.

منذ بداية يونيو 2025، شهدت الأحداث تصعيدًا لافتًا بين قوات البلدين، حيث وقعت سلسلة اغتيالات مستهدفة وبوادر تحركات عسكرية جديدة، مما دفع أغلب المهتمين بمتابعة الفكر الغيبي إلى العودة لمقاطع وتنبؤات عبد اللطيف، التي وصفت بعبارة "الأحداث المفصلية في المنطقة".

كيف استقبلت السوشيال توقعات ليلى عبد اللطيف؟

انتقلت حالة النقاش حول الفيديو سريعًا إلى منصات التواصل الاجتماعي، واشتعلت تعليقات المتابعين ما بين مُندهش من صدق التوقعات وبين مُشكك في مصداقيتها، حيث ربطها البعض بالتحليل السياسي الذي قد يبدو أقرب للعقلانية منه للنبوءة، في حين رأى آخرون أن عبد اللطيف قد امتلكت بعدًا استباقيًا قويًا في تحليل مشهد متوتر منذ سنوات.

ردود الأفعال جاءت متنوعة، إذ تداول البعض عبارات الإعجاب بقدرة ليلى عبد اللطيف على توقع أحداث حساسة وضخمة، بينما عبر فريق آخر عن مخاوفه من تحقق المزيد من “الرؤى”، خاصةً أن العديد منها لم يكتمل بعد، ما يجعل مقاطعها محل نقاش دائم وسط التعقيدات السياسية الحالية.

ما الذي يجعل ليلى عبد اللطيف محط الجدل دائمًا؟

ليلى عبد اللطيف ليست وجهًا جديدًا في مجال التوقعات الجريئة التي أضحت ممتدة من الساحة المحلية اللبنانية إلى آرائها حول التحولات الكبرى الدولية، إذ سبق لها الإشارة إلى أحداث مفصلية كتلك المرتبطة بانفجار بيروت عام 2020 أو ما حدث مؤخرًا في السودان، فضلًا عن تصريحها المتكرر حول تغييرات مرتقبة في بعض دول الخليج.

إذا ألقينا نظرة على أبرز مقاطعها، نجد أنها جمعت نطاقات متعددة من السياسة إلى الاقتصاد مرورًا بالحروب والكوارث، وهو ما يجعل جمهورها يتابعها بشغف مختلط بين الإيمان الكامل والنقد المتوجس، لكنها تبقى رمزًا لافتًا يمثل المزيج الغريب بين الحواس التنبؤية اللامنطقية والرؤية المستندة إلى حقائق ميدانية مسبقة.

مقارنة: بين أبرز توقعاتها المحققة وغير المحققة

التوقع الحالة
انفجار مرفأ بيروت تحقق
الحرب بين إيران وإسرائيل قيد التحقق
تغييرات كبرى في الخليج لم تتحقق بعد
حدث عالمي يهز أمريكا قيد الانتظار

لم تكن هذه المرة الأولى التي وُصفت فيها تصريحات ليلى عبد اللطيف بأنها جريئة ومثيرة للنقاش، إذ أشارت أكثر من مرة إلى احتمالية تطورات كبرى تسبق حدوثها فعليًا، وهو ما يجعل الجماهير تقارن بينها وبين رؤى شخصيات أخرى في المجال ذاته.

الخطوات المتوقعة القادمة وفقًا لأرشيف الرؤى

  • تصعيد ملحوظ في الحضور الأمريكي بمنطقة الخليج لتعزيز النفوذ والسيطرة العسكرية.
  • ازدياد الاقتراب من شبكات تهريب سلاح عبر الشرق الأوسط، مع ردود فعل ميدانية ساخنة.
  • صراع خفي على الهيمنة الاقتصادية بين كتل إقليمية مضادة لإسرائيل وإيران.

بالتأكيد، تظل الحرب كابوسًا يرفض الجميع التفكير فيه بجدية تامة، إلا أن الأوضاع الحالية والتهديدات المتبادلة تجعل المنطقة تقف تحت اختبار فعلي للتوازنات السياسية والعسكرية.

في النهاية، تتزايد النقاشات حول توقعات ليلى عبد اللطيف يومًا بعد يوم مع ظهور مستجدات على الساحة تدعم احتمالية تصديق رؤاها المزعومة للواقع المنتظر.